strong>ساعة الظلم ساعةبرأي الرئيس نجيب ميقاتي، أما ساعة الحق فهي «إلى قيام الساعة». وقال تعليقاً على العدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني «إن آلة الموت والدمار المتحركة في قطاع غزة، تضع القيادات العربية أمام مسؤولية تاريخية تتعدى الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى السعي، ولو مرة واحدة إلى بلورة موقف جامع يطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته التاريخية في حماية الشعب الفلسطيني، وتطبيق القرارات الدولية التي تعيد إليه حقه في أرض وطنه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وسأل «كم من الشهداء يجب أن يسقط ليستيقظ ضمير العالم على هول ما ترتكبه إسرائيل من مجازر وتدمير ممنهج يقضي على الوجود الفلسطيني؟».

عملاق الوطن
هو الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله بحسب رئيس «تيار التوحيد اللبناني» وئام وهاب، الذي أكد أن نصر الله كشف الذين يهاجمون المقاومة «وأظهرهم أقزاماً، وتمكّن من وضع حد للعربدة الإسرائيلية، فيما هم بمفاهيمهم وأموالهم لم ينفقوا قرشاً واحداً في غزة». وطلب من الموالاة «محاورة العماد ميشال عون كناطق باسم المعارضة قبل أن يحاوروه رئيساً للجمهورية».

نصّب نفسه طرفاً
اتهام وجّهه عضو كتلة «التغيير والإصلاح» النائب نعمة الله أبي نصر إلى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، بعد اتهام الأخير المعارضة برفض المبادرة العربية. وقال أبي نصر في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»: «إننا كلبنانيين أظهرنا عجزنا أمام الدول العربية بأننا لسنا قادرين على إيجاد حل لننتخب رئيساً للجمهورية، وقد انكشفنا أمام الشعب اللبناني بالذات، بأن البلد ذاهب الى أزمة تليها أزمة سياسية ـــــ اقتصادية، ونحن عاجزون عن الاجتماع من دون وسيط». ورأى أن «المهم هو أن نجتمع بعضنا مع بعض لنبتكر حلولاً لقضايانا، ونقطع الخطوط الخارجية»، مشيراً إلى «أن كل دولة تعمل لمصالحها في لبنان، ويجب أن نعرف نحن أين مصالحنا».
انحياز إلى الموالاة
رآه رئيس تجمع الإصلاح والتقدم خالد الداعوق في «تصريحات بعض المسؤولين العرب، الذين يحمّلون المعارضة ما سمّوه إفشال المبادرة العربية». كما وجد فيها تشجيعاً لفريق الموالاة «ليستمر في صلفه والتمسك بمواقفه التي أدت بالبلاد إلى ما هي عليه الآن، من إفشال لكل المبادرات العربية والخارجية».
لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية تسهم في هذا الإفشال. ورأى أن إرسال المدمّرة كول إلى قبالة الشواطئ اللبنانية زاد في تأزيم الوضع، وتمنّى «على هؤلاء المسؤولين العرب استقبال وفد المعارضة والاستماع إلى وجهة نظره، كما فعلوا مع فريق
الموالاة».

حل الأزمة الرئاسيّة مسؤوليّة العرب
حسب ما قال النائب السابق فارس سعيد، بعد لقائه أمس رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب، لافتاً إلى أن العرب «لمسوا بشكل قاطع أن العرقلة في انتخاب رئيس للجمهورية أتت من الجانب السوري». وشدّد على «أن من يمثل لبنان هو رئيس جمهورية منتخب، وبالتالي ليس المطلوب إيجاد بدائل من رئيس للجمهورية»، ورأى أن هذا الأمر مسؤولية لبنانية وعربية.
strong>إما التسوية وإما التدهور أو إدارة الأزمة
ثلاثة خيارات وضعها وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون للمرحلة المقبلة.
ورأى أن «شهر آذار الحالي يتضمن محطات في غاية الدقة، بدءاً بالتقارير بشأن المحكمة والقرارات الدولية، مروراً بأزمة الاستحقاق الرئاسي والمبادرة العربية، والتجاذب حول القمة، والمواجهة في غزة والعقوبات الجديدة على إيران، التي يمكن أن نشبّهها بالمرحلة التي سبقت حرب تموز 2006، وتهديدات المقاومة بعد اغتيال (الشهيد عماد) مغنية».
وأشار إلى أنه «بالرغم من الضغط الكبير وخطورة الأزمة، يبقى الرهان على حكمة المسؤولين لتجنّب الدخول في مواجهات داخلية».