الوفد الاستخباري الغربي ‏
بعدما كانت «الأخبار» قد أشارت سابقاً إلى قدوم فريق استخباري غربي ‏بجوازات سفر عربيّة إلى لبنان على متن طائرة خاصة بإحدى ‏الشخصيات السياسية «الأكثرية»، تبيّن من مصادر دبلوماسية لبنانية أن ‏أشخاصاً من المستوى نفسه التقوا مديراً سابقاً لاستخبارات الجيش اللبناني ‏في عاصمة غربية وتباحثوا معه في مهمة فريقهم في بيروت. كما قالت ‏المصادر إن مدير الاستخبارات السابق أعلم أحد أعمدة الفريق الأكثري ‏بخبر رسوّ البوارج الحربية الأميركية قبالة السواحل اللبنانية قبل ساعات ‏من إعلانه في وسائل الإعلام.‏


هجوم «المستقبل» سياسيّ وليس حادثاً ‏

وضع أحد المسؤولين الشيوعيين هجوم مناصري تيّار المستقبل على ‏مهرجان الحزب في إطار سياسة ينتهجها مسؤولو هذا التيار في عكّار ‏للإيحاء بأن هذه المنطقة تدين بالولاء بشكل كامل له، وهذه أمنية لم ‏تتحقق بعد ولن تتحقق، وتشير إلى نزعة تعصّب عمياء يستغلّها ‏‏«المستقبل» في هذه البقعة الفقيرة في سبيل إلغاء الآخرين. ‏


إيجارات للأيّام الصعبة ‏

تشهد مناطق كسروان وجبيل العليا تهافتاً لافتاً على الشقق السكنية التي ‏اعتادت حالات شبيهة على أبواب موسم الصيف. وتبيّن للمالكين أن ‏معظم المستأجرين ينوون حجز هذه المساكن لـ«الأيام الصعبة»، كما ‏تبلّغ أحد أصحاب المباني الذي يمتلك شققاً مفروشة للإيجار. ‏


رسائل إلكترونيّة ‏

توزع رسائل الكترونية تتهم عدداً من قادة الموالاة بالعمالة والارتباط ‏مع الإسرائيليين، وآخرها اتهام مسؤول إعلامي في أحد الأحزاب بإيفاده ‏من رئيسه وأحد رجال الدين لزيارة إسرائيل واللقاء مع مسؤولين ‏كبار هناك. ‏ وفي الوقت نفسه، توزَّع رسائل تحت عنوان «أنصار المقاومة» تدعو ‏إلى مواجهة البوارج الحربية الأميركية والتهيّؤ لحرب عصابات تستنزف ‏القادمين الجدد المحتلّين. ‏