1) ما هي خلفية الاعتداء الذي تعرّض له أنصار الحزب الشيوعي اللبناني يوم الأحد خلال تأبين مهدي خليل في الشمال؟


لدينا تفسيران للأمر، الأول حنين بعض القوى لممارسات سابقة خلال الحرب الأهلية لاستعادة الكانتونات المذهبية، والآخر مرتبط باختلاف وجهات النظر السياسية، إذ يرى البعض أن مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني ـ ليست لمصلحتهم.

2) هذا المشروع بدأ يترجم فعلياً عبر مرابضة «كول» قبالة الساحل اللبناني، ما هي في رأيكم أهدافه
السياسية؟

نرى فيها أكثر من هدف، أحدها رفع مستوى الضغط على الحالة العربية والقمة العربية وعلى الوضع اللبناني الداخلي. ويمكن ربط المسألة بما يحصل في غزة، فنفسّر الأمر على أنه محاولة أميركية لتغطية الهجوم على غزّة وحماية المعركة المفترضة ضد المقاومة في لبنان.

3) كيف سيواجه الشيوعي هذا المشروع؟


نحن مستعدّون للتصدي لهذه الحملة الأميركية بقدر ما لدينا من قوّة، وقد بدأنا بالحركة ذات البعد التضامني، وقطاع الشباب والطلاب في الحزب دعا لاجتماع المنظمات الشبابية بغية تنسيق تحركات رافضة للسياسة الأميركية.