نيويورك ـ نزار عبودقدمت البعثة اللبنانية في الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام بان كي مون، ونسخة مطابقة الى مجلس الأمن تتعلق بتطبيق القرار 1701، طالبت بالانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار بدلاً من وقف الأعمال العدائية.
وأكدت «أن الادعاءات (الإسرائيلية) غير الموثقة عن انتقال السلاح عبر الحدود لا تخدم أي هدف مفيد». ورأت أن استمرار احتلال مزارع شبعا يمثّل تهديداً مستمراً لاستقرار وأمن الحدود وخرقاً للقرار 425. وطالبت بوضع المنطقة تحت وصاية الأمم المتحدة المؤقتة «بعد انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلية وإلى أن يتسنّى ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا».
من جهته أمل «حزب الله» لو أن بان كان «أكثر موضوعية وحيادية» في تقريره بشأن القرار 1701 مشيراً الى أن الأخير الذي استشهد بكلام نسبه إلى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله عن الحرب المفتوحة «اقتطع الكلام من نصه الأصلي ولم يورده في سياقه الطبيعي كاستعداد كامل لاستخدام حق الدفاع عن النفس الذي تشرعه المبادئ الإنسانية والشرائع الدينية والدولية، فضلاً عن أنه تناسى أن جريمة اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية تشكل خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف الأعمال الحربية».
وإذ أكد الحزب حرصه على الاستقرار وعدم توتير الأوضاع في المنطقة، رأى «أن حسن تنفيذ القرارات الدولية يقتضي النظر بعينين إلى واقع الأمور وعدم تبنّي وجهة نظر واحدة».