دُفِن على سطح منزله والاشتباه في زوجته وابنه
عثرت القوى الأمنية مساء أمس على جثة محمد الملاح (47 سنة) مدفونة في حوض للزهور على سطح منزله في بلدة عين قانا بإقليم التفاح. وكانت زوجة القتيل قد ادّعت قبل نحو شهر أمام فصيلة جباع في قوى الأمن الداخلي أن أربعة مسلّحين اختطفوا زوجها من أمام منزله في البلدة المذكورة.
وقد بدأت القوى الأمنية تحقيقاتها في القضية، من دون الوصول إلى أي نتيجة. ومع مرور الوقت، توصّل محققون من مكتب أمن الزهراني في فرع مخابرات الجنوب إلى معلومات مفادها أن الملاح مدفون على سطح منزله، فحضرت، بناءً على إشارة القضاء، قوة من مديرية المخابرات وطوّقت المنزل. وبالتفتيش على السطح، وجدت الجثة في حوض الزهور مغطّاة بطبقة من الإسمنت، فحضر أفراد من الأدلة الجنائية، وكشف طبيب شرعي على الجثة فتبيّن أنها مصابة بطلق ناري في الرأس، رُجّح أنه من سلاح صيد. وبناءً على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب رياض أبو غيدا، أوقِفَت زوجة القتيل وابنه رهن التحقيق لدى مكتب أمن الزهراني، في حين استمع المحققون في فصيلة جباع إلى إفادة ابنته. وذكرت مصادر أمنية أن الزوجة اعترفت بقتل زوجها بمعاونة ابنه، لأسباب لم تكن واضحة حتى مساء أمس.

ألفا دولار حصيلة نشل حقائب سيدات

خلع مجهولون أمس سيارة من نوع رينو كليو عائدة للمدعوّة كاتيا نصر كانت مركونة على الطريق البحري في عمشيت، وسرقوا من داخلها حقيبة نسائية فيها مبلغ 300 دولار أميركي وأوراق ثبوتية. كما أقدم مجهول يستقل دراجة نارية على نشل حقيبة فريدة الجراح في معوّض وبداخلها مبلغ 1500 دولار. وتعرّضت أيضاً مروة شبارو في منطقة الجامعة العربية للنشل بعد أن انتزع شابان على دراجة نارية حقيبتها وبداخلها مبلغ 450 ألف ليرة.

الاختفاءات عند السنيورة

استقبل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة رئيسة مركز لبنان لحقوق الإنسان السيدة ماري دوني، وممثل «هيومن رايتس ووتش» في لبنان نديم حوري، الذي أوضح بعد اللقاء أنه «جرى خلال اللقاء بحث التقرير الذي وضعه مركز لبنان لحقوق الإنسان بشأن الاختفاءات القسرية والاعتقالات السرية، وأين وصلت اللجنة التي يترأسها القاضي جوزف معماري في هذا الشأن، وكيفية متابعة هذا الملف بالنسبة إلى اللبنانيين الذين خُطفوا أو اعتُقلوا سراً خلال الحرب الأهلية وبعدها في لبنان وسوريا وإسرائيل».