حركة الوفاء للأرض والإنسان تنعى «رييس»
نعت «حركة الوفاء للأرض والإنسان المسؤول الثاني في القوات المسلّحة الثورية الكولومبية (فارك) راوول رييس، الذي قتل مع مجموعة من رفاقه في عملية عسكرية نفذها الجيش الكولومبي داخل الحدود الإكوادورية يوم الأحد الفائت.
وجاء في بيان الحركة «ننعى إلى الأمة العربية ومقاوميها، وإلى أحرار العالم والمقاومين للهيمنة الأميركية، القائد الشهيد راوول رييس والفنان الكولومبي الثوري الشهيد غييرمو موانريكي توريس، وكوكبة من المناضلين الذين سقطوا على أيدي المخابرات المركزية الأميركية وأعوانها في النظام الكولومبي».
وأضاف البيان «أن المشروع الدموي المجرم الذي اغتال هؤلاء الشهداء يأتي في السياق عينه الذي اغتال القائد الشهيد الحاج عماد مغنية، وضمن سياق الحرب الإرهابية المفتوحة التي يشنّها المجرمون في واشنطن وأعوانهم ممن اختاروا الذل والهوان طريقاً لهم، وهم واهمون إذا اعتقدوا أن الجريمة ستمر بمرور الزمن».

عودة وهبي أبو فاعور تتوالى فصولاً

رد آل أبو إبراهيم في خلوات الكفير ـ حاصيبا على البيان الصادر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بشأن الحادث الذي قضى نتيجته الشيخ كمال أبو إبراهيم. ومما جاء في البيان: «لقد آثرنا على أنفسنا منذ وقوع الحادث عدم الانجرار إلى ردات الفعل على مسبّبي ومحرّضي حادث مقتل فقيدنا الشيخ كمال أبو إبراهيم، ونزولاً عند طلب المرجعيات السياسية والروحية ... للعمل على وأد الفتنة التي كاد يشعلها مسبّب الحادث وهبي أبو فاعور».
وأضاف البيان: «إن عودة المحرّض والمسبّب للحادث، وبهذا الشكل الاستفزازي، وتحت حماية الأجهزة الأمنية، يشكل تحدياً صارخاً لمشاعرنا، ونطالب تلك المرجعيات بالالتزام بما وعدت به وإبعاد أبو فاعور عن بلدتنا حفاظاً على استقرارها وأمنها وعلى وحدة الطائفة، وإلا نعتبر أنفسنا بحل من جميع التزاماتنا السابقة ونحمّلها مسؤولية أي ردات فعل قد تحصل».