اتحاد الطلاب المستقلّين في «الآداب ـ 1»
ينتظر أن ينبثق منتصف الشهر الجاري اتحاد طلابي جديد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، يضم مستقلين من جميع الطوائف. وفيما يعلن أعضاء الاتحاد أنّهم تجمع ثقافي وأكاديمي وهو غير موجّه ضد أحد، سارع بعض القوى إلى اللجوء إلى مظاهر ميليشياوية لإفشال نشاطاتهم، بعد الاجتماع التأسيسي الأول، ووصفتهم في بيانات وزعتها بـ«الطلاب الصيصان المستقلين»، وتوجّهت إلى الأعضاء بعبارات نابية لا توحي بثقافة قبول الآخر ولا تبدو صادرة عن طلاب جامعيين.

إضراب تحذيري لأساتذة «الرسمي» و«الخاص»

رفضت نقابة وروابط الأساتذة والمعلمين في القطاع الرسمي والخاص المقترحات المطروحة من المسؤولين لجهة الاكتفاء برفع الحد الأدنى للأجور، لأن الغلاء طال شرائح المجتمع اللبناني كافة من دون استثناء، وغيرها من المقترحات التي تصب في اتجاه تجميد تعويض نهاية الخدمة وإلغاء التدرّج والأقدمية. ودعت الروابط التعليمية الجمعيات العمومية للأساتذة والمعلمين إلى الانعقاد ما بين 9 و19 آذار الجاري من أجل إقرار توصيتها بتنفيذ الإضراب التحذيري ليوم واحد، في 3 نيسان المقبل في جميع المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة. وجدّدت الروابط مطالبة المسؤولين بتصحيح الرواتب والأجور بنسبة التضخم التي تجاوزت خمسين في المئة. وقد عقدت اجتماعاً في مقر نقابة المعلمين في لبنان، عرض خلاله المجتمعون نتائج الاتصالات واللقاءات التي جرت مع المسؤولين بشأن تصحيح الرواتب والأجور جرّاء غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية لرواتبهم. كذلك ناقشوا خطة التحرك الهادفة إلى الحفاظ على حقوقهم المعيشية. وستعقد الهيئات النقابية مؤتمراً صحافياً مشتركاً لشرح حيثيات وأسباب هذا التحرك.
من جهة ثانية، وافق مجلس مندوبي جبل لبنان في رابطة أساتذة التعليم الثانوي على الإضراب التحذيري ليوم واحد، في سياق التحرك لتصحيح الرواتب والأجور، مؤكداً أهمية التنسيق مع الروابط والنقابات لتحقيق أكبر تجمع ضاغط لتحقيق هذا المطلب الملح والمحق.

«الإعلام ـ 1»: نقاش بشأن شرعيّة مجلس الطلاب

نظّم مجلس طلاب الفرع الأول في كلية الإعلام والتوثيق جمعية عمومية، تحدث فيها الأعضاء عن المطالب الأكاديمية للطلاب وما وصلت إليه الأمور منذ بداية التحرك. المتحدثون رفضوا اعتبار هذا التحرك مسيّساً، بدليل أن المجلس نسّق مع جميع ممثلي التيارات السياسية في الجامعة، حيث شهد اليوم الأول مشاركة الجميع، إضافة إلى أن المطالب تعني جميع الطلاب على اختلاف انتماءاتهم السياسية.
وأشارت قوى 14 آذار في بيان موحّد قرأه الطالب أسعد ذبيان إلى أن المجلس الحالي هو مجلس «غير شرعي ولا يمثّل جميع الطلاب»، مطالبين بالسماح بـ«حرية التعبير» داخل الجامعة، ما استدعى رداً مباشراً من الطالب بلال عبود الذي رفض كل ما ورد في بيان قوى 14 آذار، مشيراً إلى أن «الحرية لو لم تكن موجودة لما سُمح لأسعد بالهجوم بهذه الشراسة، علماً بأن ما جاء في البيان مخالف تماماً للواقع، حيث إن المجلس لا يتصرف من منطلقات حزبية أو سياسية، وأنا كطالب مستقل لم أشعر يوماً بأن المجلس يهمّشني».
وفي نهاية الجمعية، أكد الطلاب أن الإضراب سيعلّق لأسبوعين، وسيعود من جديد إذا لم يُنفّذ ما اتُفق عليه مع رئاسة الجامعة.
(الأخبار، وطنية)