إبلاغ مسبّق
قالت مصادر سياسية إن جهات بارزة أبلغت قوات «اليونيفيل» أنه إذا كانت لديها نيّة الانسحاب حسبما يشاع، فما عليها إلا إبلاغ الدولة اللبنانية والجيش اللبناني قبل شهر من موعد الانسحاب حتى يستعدّ الجيش لملء الفراغ الذي ستحدثه، وأنها إذا قررت الانسحاب المفاجئ، فإن في لبنان قوى من بينها المقاومة ستعتبر ذلك «تواطؤاً» مع إسرائيل لتسليمها منطقة جنوبي الليطاني التي لا تنتشر فيها المقاومة التزاماً بالقرار 1701.



حتّى تشرين: سليمان المرشّح الوحيد

رفضت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار الحديث المتنامي في بعض الأوساط عن احتمال لجوء الأكثرية إلى الانتخابات بالنصف زائداً واحداً. وقالت المصادر إنه حتى تشرين المقبل، نهاية ولاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان في موقعه الحالي، لن تطرح مثل هذه المشاريع، وخصوصاً أن العماد سليمان يرفض مثل هذه الصيغة ولا بديل منه إلى ذلك التوقيت. وختمت المصادر بالقول: إذا بقينا على هذه الحال في الفراغ إلى الخريف المقبل، فمن يضمن ما سيكون عليه الوضع في لبنان؟



استعدادات لكلّ الاحتمالات

قالت مصادر واسعة الاطلاع إن المقاومة أنجزت الاستعدادات العسكرية واللوجستية والتقنية لمواجهة أي من الاحتمالات التي يمكن أن تلجأ إليها إسرائيل في المواجهة المفتوحة مع المقاومة مهما كانت صعبة. وفي المعلومات أن المقاومة وضعت عشرات السيناريوهات للمواجهة المحتملة بين الطرفين في الجنوب أو البقاع، كما على جميع الساحات والجبهات المتقابلة بين الطرفين.



زيارة موسى والإيجابيّات المفقودة

قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع إن الاتصالات جارية على قدم وساق لتحديد موعد زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت. وكشفت المصادر أن الزيارة غير واردة في المرحلة الراهنة ما لم يحصل أي تطور إيجابي قبل الحادي عشر من الشهر الجاري، الموعد المحدد للجلسة الخامسة عشرة لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية.