يحلُّ عيد المعلم هذا العام وسط استعدادات المعلمين لتنفيذ الإضراب التحذيري الذي حدّدته هيئة التنسيق النقابية في 3 نيسان المقبل، احتجاجاً على تآكل الرواتب والأجور وضعف القدرة الشرائية. وقد دعت الروابط التعليمية المنضوية في الهيئة إلى عقد الجمعيات العمومية في المدارس الرسمية والخاصة في المناطق لإقرار توصية الإضراب. فالمجلس التنفيذي لنقابة المعلمين اتفق مع الفروع النقابية على اجتماع لمجلس المندوبين يعقد، الخامسة من مساء الاثنين 31 الجاري بمن حضر، لإقرار الإضراب التحذيري بعد انعقاد الجمعيات العمومية في المناطق. وقد عقد نقيب المعلمين نعمة محفوض أمس مؤتمراً صحافياً في مركز النقابة في بيروت، فحذّر من اللجوء إلى الشارع، في حال عدم الاستجابة لمطلب تصحيح الأجور. وأوضح أنّ الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ستشارك في الإضراب، عازياً عدم مشاركتها في اجتماع هيئة التنسيق إلى انشغالها بقضية المتعاقدين. وإذ ذكر بـ«الحملة التي شنت على النقابة وخوّفت المعلمين من عمل ومستقبل صناديق التعويضات والتعاضد والأرشيف الحديث للنقابة والمكننة للأعمال الإدارية والمحاسبية، عدّد إنجازات النقابة ومنها السعي إلى مأسسة العمل في النقابة.من جهة ثانية، أقر المجلس المركزي لروابط المعلمين في المدارس الابتدائية والمتوسطة الرسمية توصية الإضراب، ودعا المجلس إلى تنفيذ كل الخطوات التصعيدية لتحقيق المطالب الخاصة بالمعلمين في الابتدائي والمتوسط، بدءاً بمراجعة المسؤولين مجدداً، وصولاً إلى الإضراب والاعتصام، إضافة إلى إقامة الجمعيات العمومية في جميع المدارس الرسمية الابتدائية والمتوسطة في المحافظات.