كان يسجّل برنامجاً تلفزيونياًبهذا برّر عميد حزب «الكتلة الوطنية» كارلوس إده غياب مندوب الكتلة عن اجتماع البريستول أول من أمس، نافياً «ما ذكرته إحدى الصحف المعارضة» أن السبب هو «مقاطعة الكتلة وتجميد عضويتها في قوى 14 آذار»، وشرح أن المندوب كان ملتزماً «مسبقاً» بتسجيل البرنامج لـ«إحدى الشاشات العربية». وقال، على صعيد آخر: «إذا استمررنا في تأجيل جلسات الانتخاب على هذا النحو، سنصل إلى التأجيل الذي يحمل الرقم 26 من دون أن نشعر»!

توق إلى فك أسر البلد
أعرب عنه رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الذي حدّد الآسر بـ«الأغلال التي صنعتها أيادي بعض السياسيين التاريخيين الموروثين من زمن الحرب الأهلية، تارة إبان الوصاية السورية وأخرى في زمن مشاريع الوصايات الغربية». وقال: «إن مسار الأزمة المتمادية أصاب اللبنانيين باليأس والإحباط، فيما لا يزال بعض الرموز في السلطة يتطلع إلى انقلابات في موازين القوى المحلية والإقليمية سبيلاً للحفاظ على المواقع في الدولة، وتحقيقاً لمزيد من المكاسب الذاتية والفئوية».

«تطريز» الدوائر الانتخابية

بدلاً من الحديث عن خفض سن الاقتراع... أمر غير مقبول في رأي النائب ناصر نصر الله، الذي شدد في حديث إلى «صوت لبنان» على وجوب تغليب الرؤية الوطنية في التعاطي مع قانون الانتخاب «لتأمين مصلحة لبنان في المستقبل ومصلحة الأجيال المقبلة». وحضّ كل القوى على إيجاد قاسم مشترك للخروج من الأزمة «التي تؤثر سلباً على المقيمين والمغتربين، اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً». وانتقد «الطروحات والسيناريوات عن الحرب الداخلية والخارجية»، مطمئناً إلى أن «الحرب ليست على الأبواب».

في انتظار الإذن الأميركي
اتهام وجهه نائب رئيس جبهة العمل الإسلامي الشيخ عبد الناصر جبري، إلى بعض الدول العربية التي لم تؤكد بعد حضورها قمة دمشق. ورد على ما أثير عن تدريب عناصر من الجبهة، بالقول إن التدريب على السلاح موجود عند كل الأحزاب «وهناك من يتدرّب على أيدي استخبارات خارجية»، مضيفاً: «إن صحّ أن حزب الله درّبهم، فهو حزب لبناني، وقد درّبهم لمقاتلة العدو الصهيوني، ما يدل على أنه لا يحصر قتال العدو به وحده، وهذه صفة جيدة».

«ليس دولة قيد الدرس»

لذلك رفض النائب أكرم شهيّب توجيه الدعوة إلى لبنان لحضور القمة العربية «بطريقة غير لائقة»، مبدياً تخوفه من «إقدام النظام السوري على توجيه دعوة مفخخة عبر وزير شؤون الأمن، على غرار وزير شؤون الهلال الأحمر الذي حمل الدعوة إلى الرياض». وقال: «ما دام هذا النظام خاطفاً للرئاسة اللبنانية ومدمّراً للمؤسسات ورافضاً للكيان، فلا يجوز للبنان أن يحضر القمة التي سيستفيد منها النظام المذكور بالشكل والمضمون، ومن خلال رئاسته لها على مدى سنة كاملة».

رفض مطلق
أعلنه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك، المطران أندره حداد، «لمحاولات نقل نفوس من المتن الشمالي إلى البقاع الأوسط». وإذ أشار إلى أنه لا يملك «أي مستندات عن الموضوع»، قال إن «هذا الأمر هو لحسابات انتخابية ضيقة تصب في مصلحة بعض القوى السياسية»، وإنه سيجابه «بشتى الوسائل» أي محاولة للقيام بذلك، و«خصوصاً أن منطقة البقاع الأوسط تتميز بالتنوع الطائفي والعيش المشترك، ونرفض التلاعب بديموغرافيتها لحسابات انتخابية».

حلّة تسويق جديدة
وصف أطلقه مسؤول الإعلام في تيار المردة سليمان فرنجية، على وثيقة قوى 14 آذار، مشيراً إلى «أن الأكثرية تحاول استغلال مناسبة ذكرى 14 آذار بعدما سقطت في 14 شباط، في محاولة لإعادة خلق أدوار معينة لأطراف داخل الموالاة لم يعد لديها دور»، ورأى «أن العبرة يجب أن تكون في مضمون الوثيقة والرغبة في المشاركة عبر الاعتراف بالآخر».