ما بين إعلان النيّات وموعد 25 آذار
ربطت مصادر سياسية واسعة الاطلاع بين حديث الرئيس نبيه بري عن الحاجة إلى المصافحة العربية ـ العربية والمساعي التي تبذلها إيران وسلطنة عُمان على طريق المصالحة السورية ـ السعودية. وقالت المصادر إن من الجيد الربط بين «إعلان النيات» الذي أصدره العماد ميشال سليمانأمس بأنه «سيضمن روحية الطائف» كما بالنسبة إلى «السهر على تطبيق أي اتفاق بين اللبنانيين» والمخارج المطروحة لتوفير الأجواء التي تسمح بانتخاب الرئيس العتيد في الخامس والعشرين من الجاري، ذلك أن هذا الموعد لم يأتِ من فراغ، وقد سبق للعرب أن توصلوا إلى تحديده على وقع الوساطة الإيرانية ـ القطرية، وقد سرّبه أحد أقطاب قوى 14 آذار عبر أحد الوزراء قبل أيام على الإعلان الرسمي لرئيس المجلس النيابي نبيه بري عن التأجيل.


استبدال حوري بفتفت؟

توقف أحد أركان المعارضة عند استباق وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت الاتفاق الذي سبق إعلان الرئيس نبيه بري تأجيل جلسة أمس الثلاثاء لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية إلى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بالقول: هل تم الاستغناء عن خدمات النائب عمار حوري واستبداله بالوزير أحمد فتفت؟


ملف للقمّة الإسلاميّة والدول الفرنكوفونيّة

أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن الجانب اللبناني تبلّغ أن قمة الدول الإسلامية ستشهد سلسلة من اللقاءات التي تتناول الوضع في لبنان، وطلب إلى الجانب اللبناني تحضير ملف مفصّل بالتطورات التي أعقبت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005، وما آلت إليه المساعي الجارية على مستوى الجامعة العربية بعد المبادرة الفرنسية التي كانت في أساسها لتأمين انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، وهو ملف سيجري تعميمه على البلدان الأعضاء في القمة الإسلامية، والبلدان الأعضاء في القمة الفرنكوفونية.


13 قضيّة في بلديّة بيروت


أنهى أحد أعضاء بلدية بيروت إعداد ملف يضم ثلاث عشرة قضية تطال رئيس بلدية بيروت، عبد المنعم العريس. وينتظر أن تبدأ إثارة هذه القضايا أسبوعياً، لتزداد بذلك عزلة الرئيس الذي بدأ يجد صعوبة في التواصل حتى ضمن تيّار المستقبل.