سوزان هاشم ـ سلطانة متيرك فتيات في مقتبل العمر يفترشن أرصفة الطرقات ينتظرن الزبائن. هنّ مومسات خارج علب الليل والفنادق الفخمة، اتخذن من السيارات والبساتين مكاناً آمناً لممارسة الدعارة. بعضهن لا يكتفين بالبحث عن «زبون» على الطرقات، ولا يترددن في طرق الأبواب بحجة التسوّل أو طلب المساعدة، وما إن يفتح رجل الباب حتى تأتي العبارة «بعملك يللي بدك ايَاه» على سبيل الدعوة إلى ممارسة الدعارة مقابل مبلغ لا يتجاوز، في أحسن الأحوال، الخمسين ألف ليرة.

آخر التعليقات