صفا والقنطار إلى جنيف للمشاركة في مجلس حقوق الإنسان
يغادر اليوم الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا وشقيق عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية سمير القنطار، بسام القنطار، وعضو المركز سيرين الحسيني، إلى جنيف بدعوة من منظمة «شمال جنوب 21» للمشاركة في أعمال الدورة السابعة لمجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في سويسرا.
ويرأس صفا وفداً يضم مراكز تعمل في مجال مناهضة التعذيب وتنضوي في إطار شبكة «أمان»، وهي شبكة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمراكز العاملة في تأهيل ضحايا التعذيب أطلقت في أيار 1999. وأعلن صفا أنه «على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان تنظم شبكة «أمان» ورشة عمل عربية عن التعذيب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
بدوره أكد القنطار «أن قضية الأسرى اللبنانيين والعرب في السجون الإسرائيلية سوف تحضر بقوة في كل الأنشطة واللقاءات، وخصوصاً أن الأمين العام للأمم المتحدة قد عين وسيطاً سرياً في ملف تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل». أضاف: «إن مجريات محاكمة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلوا بعد حرب تموز 2006 مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية، وهو أمر لم يُطرح بعد في أروقة الأمم المتحدة».

«عائلة الأسير سكاف»: فجر الحرية بات قريباً

أصدرت لجنة «عائلة وأصدقاء الأسير يحيى سكاف» بياناً لمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اعتقاله، أشادت فيه بـ«صمود الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وصبرهم على قهر وظلم المحتل». كما وجهت التحية إلى الأمين العام لـ«حزب الله»، السيد حسن نصر الله، وإلى «مجاهدي المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة».
وفي سياق متصل تابعت اللجنة جولتها على القيادات والفعاليات الحزبية، وقد شملت الزيارات القائم بأعمال السفارة الإيرانية، مجتبى فردوسي، الرئيس عمر كرامي، النائب أسعد حردان، والوزير السابق فايز شكر.

طلاب «الوطني الحر» زاروا خيمة أهالي المعتقلين

توجه طلاب «التيار الوطني الحر» إلى خيمة اعتصام أهالي المعتقلين في السجون السورية في حديقة الإسكوا، ضمن حملة «لا للرهان على الحرب» التي تنظمها لجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار، وأعلنوا تضامنهم «المستمر والدائم مع هذه القضية المحقة». وتحدث خلال الزيارة رئيس لجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار فادي حنا ورئيس لجنة المعتقلين في السجون السورية غازي عاد، الذي أكد «أن العلاقات مع سوريا لا يمكن أن تعود طبيعية، إلا بإدراج المسؤولين قضية المعتقلين بنداً أساسياً للحل على شروط العلاقة».