أثار قول الدكتور علي الحسن في افتتاح أعمال الدورة المشتركة للكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية، أول من أمس، في دار سيدة الجبل في فتقا: «إن المشكلة أو بالأحرى الخوف المسيحي من فراغ كرسي الرئاسة فرضه المحاور المسيحي الذي يعتقد بأنه يمثّل سبعين في المئة من المسيحيين»، نفياً ورداً و.. بناءً عليه.النفي جاء من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أكد أنه لم يكلّف الحسن تمثيله، وأن ما صدر عنه من مواقف «يعبّر عن وجهة نظره» لا عن مواقف المجلس، مردفاً: «وبالتالي فإن المجلس لا يتحمّل تبعات مواقف الدكتور الحسن». والرد كان من اللواء عصام أبو جمرة الذي رأى أن ما قاله الحسن «يؤكد أنه ليس مطّلعاً على ما حدث داخل الاجتماع الرباعي»، وأضاف: «العماد ميشال عون تنازل عن الرئاسة مقابل تحقيق شروطه، وما يطلبه الآن هو ضمانة لمستقبل البلاد ومستقبل العلاقات بين رئيس الجمهورية والحكومة التي سيكون رئيسها حكماً على صورة السنيورة».
أما النائب بطرس حرب، فرأى أن ممثّل المجلس الشيعي «كشف تناقضاً بين موقف الرئيس بري والعماد عون»، وأنه أكد ما سبق أن أعلنه حرب من أن عون «طرح في اللقاء الرباعي الأخير، شروطاً إضافية جديدة تجاوزت موافقة الرئيس بري على ما طرحه الأمين العام للجامعة العربية بشأن الثلاث عشرات في الحكومة، وهو ما عطّل اللقاء والاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية».