1)لماذا إعلان تجمّع «لبنان الوطن والمواطن» في هذا الوقت بالذات؟
هذا التوقيت متأخّر، إذ كان يجب أن يحصل الإعلان منذ زمن طويل بين كثير من القوى العلمانيّة، فالبلاد في أزمة ولم تعد المحاصصات ولا التسويات تنفع. علمنة لبنان هي الضمان الوحيد لبقاء الوطن الذي أصبح وجوده مهدّداً. وما بات واضحاً للجميع هو أن هذه الصيغة لا يُمكنها أن تُنتج سوى الحرب الأهليّة، وهذا أمر لا يُمكننا كمواطنين أن نتحمّله.

2)ما هي الأسباب التي تدفعكم إلى المراهنة على نجاح لقاء كهذا رغم أن التجارب السابقة فشلت؟

ولا مرّة كان عندنا وهم بإمكان إنجاز التغيير عبر عمليّة انقلابيّة، لا بل نسعى إلى التغيير مرحلياً، وهذا أمر استعطنا مراراً الوصول إليه. فاعتماد النسبيّة في الانتخابات النيابيّة كان مرفوضاً تماماً في السابق، فيما هناك اليوم شبه قبول به من أغلب الأطراف رغم تهرّبهم منه.
كما أن عملنا كان يتعرقل كلّ مرّة لأسباب موضوعيّة وأخرى ذاتيّة، وهذا ما نسعى إلى تجاوزه في هذه التجربة.

3)هل ستشارك في اللقاء اليساري الذي دعا إليه الحزب الشيوعي؟

لم أُدع إليه، وإذا دعيت فسأشارك.