دعوة لبنان عبر صلّوخ قائمة وصالحة
رأى أحد الدبلوماسيين اللبنانيين في وزارة الخارجية اللبنانية أن الدعوة التي وجهتها سوريا إلى لبنان عبر وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ للمشاركة في قمة دمشق الدورية السنوية تعدّ قائمة وصالحة في العرف الدبلوماسي، لقيامها على خلفية المهمات التي يقوم بها الوزير صلوخ، وتحديداً في العلاقات التي لا يزال يقيمها مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى كلما زار لبنان، ومخاطبته الدائمة للأمانة العامة للجامعة في القاهرة، كما بالنسبة إلى الموفدين العرب الذين يزورون لبنان منذ استقالته في 11/11/2006. ولذلك رأى الدبلوماسي أن الدعوة الرسمية قد وصلت، وما عدا ذلك كلام سياسي له ما يبرره في القاموس اللبناني الفريد من نوعه في العالمين العربي والغربي.

تقرير إلى الفاتيكان

تواصل بعض الشخصيات الرهبانية، ومثقّفون موارنة، استطلاع آراء النخب المسيحية في سبل حل الأزمة المسيحية ـ المسيحية بعد تفاقمها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، تمهيداً لبلورتها في تقرير مزمع رفعه إلى حاضرة الفاتيكان. وكانت الفاتيكان قد طلبت هذا التقرير من قنوات غير متّصلة بالبطريركيّة المارونيّة ليُبنى عليه تحديد الأولويّات في جدول أعمال البعثة التي ينوي البابا بنيديكتوس إرسالها إلى لبنان في مهمّة تقصّي الحقائق بشأن حقيقة الوضعين المسيحي واللبناني.

مشاريع طموحة أُرجِئَت ولم تُلغَ

كشفت مصادر مطّلعة في الأكثرية أنّ الأمانة العامة لقوى 14 آذار صرفت النظر عن العديد من النشاطات التي كانت مقرّرة في إطار المؤتمر الذي أعلنت عنه في البيال اليوم الجمعة. وقالت المصادر إن بعض المشاريع الطموحة أرجئت إلى حين ولم تُلغَ نهائياً، ذلك أن الوقت الضاغط والوضع الملتبس في البلاد لا يسمح بإقامتها مبتورة، وسيأتي الوقت المناسب لإنجازها في أفضل الشروط التنظيمية والسياسية الدولية والمحلية.

هديّة إلى «والدتهما قبرص»

نقل عن دبلوماسي أوروبي معتمد في بيروت قوله إنّ المساعي التي بذلتها بلاده وبلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي ساهمت، إلى جانب مساعي الأمم المتحدة، في ترتيب اللقاء بين رئيسي قبرص اليونانية والتركية المقرّر عقده في النصف الثاني من الشهر الجاري. ووصف تزامن موعد اللقاء في 21 آذار الجاري بين الرجلين وعيد الأم بالقول: «إن اللقاء سيكون هدية من القبارصة اليونانيين والأتراك معاً، إلى والدتهما الوحيدة قبرص».