عندكم 2 وعندنا 18 وأكثربهذا توجّه النائب عبد اللطيف الزين إلى وفد برلماني ايرلندي اجتمع أمس في مجلس النواب مع لجنة الشؤون الخارجية، شارحاً تجربة بلاده وتوصّلها «إلى الاحتكام إلى الدولة الممثّلة بحكومة مؤلفة من رئيس ونائب رئيس بصلاحيات متساوية، على أن يؤخذ كل قرار بالاتفاق من جانبهما». وقد سأل الزين «هل تصلح هذه الصيغة في لبنان، علماً بأن في ايرلندا طائفتين تتصارعان هما البروتستانت والكاثوليك، بينما في لبنان هناك ثماني عشرة طائفة وأكثر، ويكفينا مصائب أن تكون إسرائيل العدو الأول رابضة على حدودنا وتخرق أجواءنا ومياهنا يومياً».

فيلم أميركي قصير
وصف أطلقه رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن، على الانشقاق عن الجبهة، الذي أُعلن عنه مؤخراً، متهماً «بعض قوى السلطة» بتحريك «هذه المسألة والاستفادة منها»، ونفى ما تردد عن انسحاب 160 قيادياً من الجبهة في الشمال، مشيراً إلى أن قياداتها واضحة، وعلّق على ذلك بالقول: «الادعاء بانفصال 160 قيادياً يدل على أن هناك 16 ألفاً على الأقل منضوين تحت لواء الجبهة في طرابلس، وبالتالي انقلب السحر على الساحر».

لن يأتي ... أتى
قبل أن يصل الموفد السوري إلى وزارة الخارجية لتسليم دعوة لبنان رسمياً إلى القمة العربية، بحوالى ساعتين، كان النائب هنري حلو، يردّ على سؤال عن تمثيل لبنان في القمة، بالقول: «لننتظر هذا الموفد الرسمي، الذي لن يأتي أصلاً، ليدعو الحكومة الحالية التي تمتلك مجتمعةً صلاحيات رئيس الجمهورية ليُبنى على الشيء مقتضاه»، رافضاً المشاركة «إذا كانت الدعوة ستوجّه عبر الجامعة العربية وليس أسوة بباقي الدول العربية».

حطّم 3 أرقام قياسيّة
هذا ما رأى حزب الكتلة الوطنية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد فعله بتأجيل جلسة الحادي عشر من الجاري، معتبراً أنه: «أول من أغلق مجلساً نيابياً منتخباً لأطول مدة، وأكثر من أجّل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وأكثر من دعا إلى جلسات كان يعلم مسبّقاً أنه سيقوم بتأجيلها، متهرّباً بذلك من المسؤوليات التي يفرضها عليه المركز الذي انتُخب له».

«بوالص» التأمين الدوليّة
جزم رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، بأنها لن تنفع «بعض المحاربين القدامى من السياسيين»، لأن «الكل مهزوم في معركة الصراع على السلطة». ودعا «بعض رموز السلطة إلى الالتفات إلى هموم المواطنين المتفاقمة بسبب الخلافات السياسية». ورأى أن «المسار الصحيح لحل الأزمة هو في المسارعة إلى تنفيذ المبادرة العربية كسلة واحدة، لأن في ذلك ضمانة أكيدة لتبديد هواجس مختلف الأطراف»، مشدّداً على «أن السلّم الأهلي أولى بالاهتمام».

ليرفعوا أيديهم عن لبنان
دعوة وجّهها مدير مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية السفير عبد الله أبو حبيب، إلى عدد من الأطراف الإقليمية والدولية، معتبراً أن حل الأزمة الراهنة «يبدأ عندما تدرك الولايات المتحدة الأميركية ضرورة وجود صيغة لا غالب ولا مغلوب في لبنان، ولا تستعمله لتصفية حساباتها مع سوريا وإيران، ولا هاتان الدولتان تستعملان لبنان لتصفية حساباتهما مع أميركا». وحذّر من حصول اقتتال داخلي في حال عدم الوصول إلى حل لبناني.

بأي صفة؟
تساؤل أطلقه النائب كميل خوري، تعليقاً على طرح تمثيل لبنان في القمة العربية بالرئيس أمين الجميل. ودعا إلى اقتصار المشاركة على وفد من وزارة الخارجية. وبعدما ذكّر بتجاهل الأكثرية للرئيس إميل لحود و«عدم احترامها لموقع الرئاسة»، سأل «من يتباكى على هذا الموقع الآن، لماذا لم يتباكَ آنذاك عندما تكثّفت الجهود لمنع توجيه الدعوة إلى الرئيس لحود؟»، مضيفاً: «لو كان الرئيس لحود رئيساً الآن فهل سيوافق الرئيس السنيورة على ذهابه إلى دكار ليمثل لبنان؟».