صلّوخ ومتري في وفد مشترك
اقترح أحد الأساقفة الشرقيّين على مرجع حكومي أن يتمثّل لبنان في القمّة العربيّة المقبلة في دمشق بوزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ ووزير الخارجية الرديف طارق متري، فيمثّل الأوّل المعارضة فيما يمثّل الثاني الموالاة. وهكذا «نكون قد فضضنا النزاع في استعمال صلاحيات رئاسة الجمهورية وامتناع رئيس الحكومة عن الحضور، على أن يصار إلى تداول حضور الجلسات بين متري وصلوخ بعد الاتّفاق على أن يلقي صلوخ كلمة لبنان في القمّة بعد صياغتها بشكل مشترك مع متري.

في الاتّحاد قوّة


تحدّثت مصادر في المعارضة عن توحيد جهود مجموعة لبنانية مسيحية ناشطة ومعروفة مع مجموعة تابعة لشخصية سنية تتمتع بعلاقة عريقة مع مسؤولين أميركيين وتعمل كجماعة ضاغطة على الإدارة الأميركية، وذلك من أجل تكثيف الاتصالات وقنوات التواصل.

ضغوط لإبعاد «التيّار» عن حزب الله

يتعرّض عدد من نوّاب التيّار الوطني الحرّ لضغوط كبيرة، داخليّة وخارجيّة، تأتي قبل انتخابات «التيار» الداخليّة. ويشارك في هذه الضغوط عدد من وسائل الإعلام والسياسيين الذين كانوا قد استفادوا من جماهيريّة «التيّار» سابقاً، وحصلوا اليوم على وعود بمناصب وزاريّة من فريق السلطة. وتمارس بعض هذه الضغوط على خلفية موقف العونيين من سلاح المقاومة.

تنقّلات داخل البيت الواحد

تبيّن أنّ عدداً كبيراً من ناشطين بارزين في حزب سياسي معارض بدأوا منذ أشهر ينتقلون إلى حزب معارض آخر، تزامناً مع افتتاح هذا الحزب مكاتب في أكثر من منطقة.

وزير يشترط «من دولار إلى مئة»

اشترط أحد وزراء الأكثرية في حوار مع أصدقائه الإعلاميين «من دولار إلى مئة»، بأنه لن تلتقط صورة تلفزيونية أو ثابتة لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة في دمشق، إلى جانب القادة العرب في القمة الدورية التي ستعقد هناك نهاية الشهر الجاري. وقال الوزير الأكثري: لن يحضر أيّ من زملائنا الوزراء هذه القمة.