1 كيف تقرأون دعوة وثيقة 14 آذار لمدّ الأيدي؟
أعتقد أنها عودة عن شعارات سابقة رفعتها السلطة مثل «لبناننا، بيروتنا» وكل ما ينتهي بـ«نا». وإذا كان الأمر كذلك، فنحن نرحّب به للحديث عن أي لبنان نريد، وطن الشراكة والتوافق والميثاقية أو لبنان الـ«نا». ونحن نمدّ يدنا للحوار، آملين أن يتغيّر أسلوب 14 آذار في طرح الشعارات فقط، وأن تعيد هذه القوى النضال السياسي المسروق لأصحابه ليكون مشتركاً مع الكلّ.

2هل هذه الوثيقة تعبير عن قوّة أم ضعف لدى 14 آذار؟

يبدو ضعفهم واضحاً لمجرّد أنهم لم يعطوا جواباً موحّداً حول قانون الانتخاب، الأمر الأساسي والأهم في الأزمة اليوم. ويبدو ضعف تركيبتهم كذلك في اختلاف الرؤى والتوجّهات في ما بينهم في مواضيع عديدة أخرى، فكيف يمكنهم تقديم رؤية لمستقبل لبنان، وهم عاجزون عن طرح رؤية مشتركة للانتخابات؟


3هل من وثيقة مماثلة ستعدّها قوى المعارضة؟

لا إعداد لوثيقة مشابهة، ونعتبر أنّ وثيقة التفاهم بين التيّار وحزب اللّه هي مشروع الحلّ في لبنان، قد تتوسّع الوثيقة عبر ضمّ فرقاء جدد إليها لكنها تبقى الأساس لأي عمل جبهوي أو رؤية سياسية مشتركة في ما بيننا.