جعجع بين عدوان وسيسون
تساءل عدد من الحضور، في المؤتمر الأول لقوى 14 آذار، الذين شهدوا الحوارات الطويلة التي دارت بين نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية النائب جورج عدوان، والقائمة بالأعمال الأميركية ميشال سيسون، لوجودهما جنباً إلى جنب في مؤتمر «البيال»، عمّا إذا كانت قد أطلعته على نتائج لقاءات قائد القوات اللبنانية سمير جعجع في واشنطن، لأن الحديث توسّع على هذا المستوى.

غياب غير مبرّر وآخر مميّز

سجّلت قيادات سياسية من الأكثرية غياباً مطلقاً لممثّلين عن البطريرك الماروني ورؤساء طوائف مسيحية أخرى، كما عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، عن حضور المؤتمر الأول في البيال. وفيما رأى أحد المسؤولين في الأكثرية أن غياب ممثّل عن الشيخ عبد الأمير قبلان له ما يبرّره، لم تُفهم بعد أسباب غياب ممثّلي البطريرك صفير والطوائف المسيحية الأخرى، رغم انشغالهم بأعمال مؤتمر الحضور المسيحي في دار سيدة الجبل. وقالت مصادر الأكثرية العامة إن هذه القضايا ستكون موضع متابعة خلال الأيام القليلة المقبلة عبر زيارات يقوم بها موفدون منها إلى هذه المرجعيات لتسليمها الوثيقة السياسية التي أطلقها المؤتمر. ولاحظ المسؤولون حضور بعض القيادات والرموز من العائلات الشيعية، والجنوبية تحديداً.

ردّ معارض على وثيقة البيال

كلّف أحد أقطاب المعارضة رئيساً لمركز دراسات من الدرجة الأولى بدء البحث بإمكان تنظيم مؤتمر للمعارضة يتولى المشاركون فيه تحضير وثيقة سياسية تحتوي على الرد الذي تحتاج إليه وثيقة المؤتمر الأول لقوى الأكثرية، في شكلها والمضمون. وقال القطب إنه يتوقف على تقرير رئيس المركز المكلّف القرار النهائي في إمكان عقد المؤتمر لمقارعة الحجة بالحجة أم لا.

شكوى من «شائعات صديقة»

يشكو أحد نواب المتن البارزين في مجالسه الخاصة حملة شائعات يشارك فيها أحد زملائه، وتهدف إلى التشويش على حضوره القوي على المستويين النيابي والمتني. ويقول لمن يراجعه في الموضوع إن الوقت ليس مناسباً للردّ، رغم تمادي البعض في افتراءاته.