تبيّن أنّ تغييراً طرأ على موقف ليبيا من المسألة اللبنانيّة، وذلك ما لوحظ خلال الاجتماعات الأخيرة للمسؤولين العرب. وبعد التدقيق، نقل مسؤول ليبيّ إلى جهات معنيّة في بيروت ودمشق أنّ الأمر يعود إلى استياء الزعيم الليبي معمّر القذافي من صدور مذكّرات استدعاء له إلى التحقيق اللبناني في قضيّة اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، علماً بأنّ جهات ليبيّة كانت قد اكتشفت أنّ الأمر حصل بفعل ضغوط مارستها قوى قريبة من فريق السلطة في لبنان، وذلك لإحراج ليبيا والمعارضة في الآن نفسه.