زار مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار الرئيس عمر كرامي في منزله ليوضح له الحجم الكبير من الضغط الذي مورس عليه حتى الساعة الواحدة والنصف فجراً في الليلة التي أطلق فيها كرامي موقفه بضرورة رفع دار الفتوى في بيروت «وصايتها» عن دار الإفتاء في طرابلس والشمال، مما أوقعه في خطأ. وأكّد لكرامي أنه ما زال على موقفه في هذا الموضوع، وأن أمور دار الفتوى بحاجة إلى فترة هدوء في الشمال قبل أن تستقرّ.