إخضاع الشعائر الدينيّة للرقابةتصرّف اتهم به «المكتب المركزي للتنسيق الوطني» «حزب الله» الذي، بحسب بيان للمكتب، «تعرّض للمصلّين المتوجهين إلى كنيسة مار جرجس بذريعة تفتيشهم»، وطالب المكتب «أجهزة الدولة، ولا سيما القضاء والقوى الأمنية، التصدي بحزم لهذه المظاهر الجرمية الاستفزازية، وتحذير جماعة الدويلة من التمادي في ممارساتهم الآيلة إلى قهر المواطنين واستحضار الفتنة»، ورأى أن مواقف العماد ميشال عون «لم تعد تنطلي على أحد، بعدما حوّل نفسه من بطل تحرير إلى واجهة للمحور السوري ـ الإيراني وللسلاح غير الشرعي».

ترجمة للنداء الأميركي
لمقاطعة القمة العربية. في هذا الإطار أدرج نائب الأمين العام للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني قرار الحكومة بعدم المشاركة في القمة، لافتاً إلى أن هذا القرار «يعبّر عن سياسة الالتحاق بالسياسة الأميركية وحليفتها السعودية»، وربط بين تزامن هذا القرار و«مواقف البعض السلبية برفض الجلوس إلى طاولة الحوار»، ورأى أن هذا الأمر «من شأنه أن يعقّد الأمور، وأن يدفع للبقاء في دوامة الأزمة ودفع أثمانها السياسية والأمنية والاقتصادية».

تفريغ المنطقة من المسيحيين
مشروع أميركي حذّر منه النائب نبيل نقولا، موضحاً أن الولايات المتحدة تعمل على «خلق دويلات مذهبية في الشرق تكون في حالة تناحر في ما بينها، بما يخدم المصلحة الإسرائيلية»، ورأى «أن هناك فريقين في لبنان، الأول هو فريق الممانعة الذي يريد لبنان بلد الشراكة والتوافق والحريات، فيما الآخر خاضع للـ«أجندة» الأميركية، يريد بلد الشركة والتصادم مع الآخر للوصول إلى الفوضى الخلاقة».
ورد على مطالبة النائب وليد جنبلاط بالاهتمام بالأمور المعيشية قائلاً «إن الذي يريد حرق الأخضر واليابس، ومن هجّر وسرق أموال الشعب باعترافه شخصياً، لا يمكنه التكلم عن هذا الموضوع تعويماً لنفسه بعد فشله سياسياً».

كارثة تنذر بمخاطر
رآها «الاتحاد من أجل لبنان» في تمثيل لبنان المشوّه في أي محفل إقليمي أو دولي، فيما وصف غيابه عن هذه المحافل بأنه خسارة للوطن، وتوّجه «لمن يدّعي حب لبنان» بالقول: «المحب هو من يضحي لا من يدّعي التضحية». وإذ أشار إلى أن ما جرى في مخيم عين الحلوة أمر خطير، رأى أن السلاح في المخيمات الفلسطينية لم يستعمل مرة واحدة في خدمة قضية الفلسطينيين، بل استعمل دائماً لإيقاع الضرر بلبنان».

رفع الوصاية عن الطائفة العلوية
دعوة وجهها رئيس «الحركة الشعبية اللبنانية» النائب مصطفى علي حسين إلى النائب بدر ونوس، في معرض السجال الدائر بينهما بشأن أوضاع الطائفة، وقال: «إن أغرب ما نسمعه يأتي ممن يدّعون زوراً وبهتاناً تمثيل هذه الطائفة، مما يدعوني للتساؤل عن القصد من وراء طرح موضوع التمثيل في المجلس الإسلامي العلوي، فهل ذلك مقدمة لضرب القيادات الدينية الجهادية في باقي الطوائف اللبنانية؟».

اقتراح لم ينضج

ما أعلنه بعض أقطاب الموالاة عن اتجاه للدعوة إلى قمة عربية استثنائية تبحث الملف اللبناني، على ما أوضح النائب إيلي عون. ورأى أن المبادرة العربية لم تنته، مؤكداً التمسك بها ببنودها الثلاثة، «الانتخاب الفوري للرئيس، ثم الاتفاق على الحكومة فقانون الانتخاب»، وشدد على أن أي طاولة حوار «يجب أن يسبقها تطبيق ما اتُّفق عليه في طاولة الحوار السابقة، وأيضاً بعد رفع العرب أيديهم عن لبنان».

فضّل أن «يبهدل» الحكومة على «بهدلة» السعودية
هو الرئيس فؤاد السنيورة، بحسب عضو المكتب السياسي في تيار «المردة» النائب السابق كريم الراسي في تعليقه على قرار الحكومة بمقاطعة القمة العربية في دمشق، ووصف هذا القرار بأنه «غير مسؤول»، موضحاً «أن الأزمة الداخلية في لبنان ليست السبب الحقيقي لعدم المشاركة في القمة، بل الضغوطات الأميركية والخارجية على حكومة السنيورة».