علينا أن نكون عقلاءدعوة أطلقها النائب نعمة الله أبي نصر لـ«تجنيب بلادنا خضّات نحن بغنى عنها، وإقفال نوافذ التدخل الأجنبي من أي جهة أتى»، مناشداً الكنيسة المارونية «متابعة مسعاها لتحقيق مصالحة مسيحية ـ مسيحية»، ومسيحيي 14 آذار ملاقاة النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية «اللذين قررا سلوك طريق المصالحة برعاية المطران بولس مطر»، ورأى أن ذلك يسهم في الانطلاق نحو مشروع مشترك ورؤية مستقبلية تحفظ الدولة وتؤسس لإصلاح حقيقي.

رد جميل للإدارة الأميركية
هكذا فسّر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر قرار مقاطعة القمة العربية. وانتقد الوزير مروان حمادة دون أن يسميه بالقول إن التصريح الذي رأى «فيه أنه وأقرانه قد حوّلوا القمة من قمة للزعماء إلى قمة للأقزام، ليس إلا تأكيداً على حقيقة هؤلاء بإذعانهم لأسيادهم. فالقادة والزعماء هم الذين يلبّون نداءات شعوبهم ويدافعون عن أوطانهم ومصالحها، أما الأقزام فهم المهرولون وراء فتات أسيادهم وأولياء نعمتهم».

المحرك لهبوب عاصفة من الأحقاد
هو في رأي النائب إسماعيل سكرية «القرار الخاطئ وغير المسؤول لحكومة الأمر الواقع» بمقاطعة قمة دمشق، الذي مثّل أيضاً «غطاءً للمواقف المشبوهة لبعض ثوار الأرز ممن تخصصوا في زرع وتثبيت ثقافة عدائية عنصرية تجاه سوريا»، ورأى أن هذا القرار «مدفوع ومدعوم وممهور بختم الإدارة الأميركية»، محذراً من أنه «يمعن في إدخال لبنان طرفاً في صراع لا طاقة له به».

«السنّيون الجدد»
طمأنهم رئيس جبهة العمل الإسلامي فتحي يكن إلى أن الجبهة لا تحمل «مشروعاً يرمي إلى جعل طرابلس إيرانية الهوية والشخصية والثقافة»، ولا تعمل «على تشييع المدينة»، واصفاً اتهامها بذلك بأنه ترّهات وأكاذيب وكلام «من نسج خيال قائليه ليضلوا الناس ويستثيروا غرائزهم، تشفيّاً من كل من يعدّونه عدواً لهم ما دام أنه ليس معهم». وقال إن «هؤلاء المرجفين هم مصدر الخوف على الفيحاء وعلى عروبتها وإسلامها عموماً وعلى سنّيتها خصوصاً».

التوجّه فوراً إلى الملاجئ
نصيحة وجهها حزب الكتلة الوطنية إلى المواطنين «إذا ما أخلّ الرئيس نبيه بري» بتحذيره من عدم إطلالته تلفزيونياً إذا تكررت ظاهرة إطلاق النار ابتهاجاً، متمنياً عليه «احترام وعده» و«عدم الظهور ثانية في أي توك شو تلفزيوني». ورأى أن «هذا الإطلاق الغزير للنار ولبعض القذائف الصاروخية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وسعر الذخيرة المرتفع»، يدل «على أن ليس هناك من شيء عفوي، بل هو مخطط ومحضّر من مجموعات ومنظمات تزوّد مطلقي النار بالذخائر».

الحراسات والمرافقات وحماية الشخصيات
قدّر النائب السابق طلال المرعبي، كلفتها التقريبية شهرياً بأكثر من مليون دولار، لافتاً إلى أن الحراسات توفّر أحياناً لأشخاص ليس لهم أي صفة رسمية. وطالب الحكومة بإعادة النظر في بعض التدابير التي تكلّف الخزينة أموالاً طائلة، لافتاً إلى أن الشعب سئم «رؤية المواكب الفضفاضة والحواجز على الطرقات»، ومفضّلاً على ذلك تسيير دوريات مستمرة في العاصمة وعلى الطرقات العامة لحفظ أمن الجميع.

4 مستحيلات
حددها من ولاية كليفلاند الأميركية، رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، وهي استحالة: أن تربح الديكتاتورية على الديموقراطية، أن يبقى لبنان غير مجسد بدولة لا حدود لها، وجود دويلات في هذه الدولة، وبقاء مجموعات مسلحة قرب الجيش». وإذ رأى أن «المواجهة ما زالت قاسية وطويلة»، أبدى ثقته بربحها «ليس لأن أسماءنا قوات لبنانية أو كتائب أو تيار مستقبل أو حزب تقدمي إشتراكي أو كتلة وطنية أو غير ذلك، بل سنربح، لأن هناك ظروفاً موضوعية ومقوّمات بلد نعمل على أساسها».