انطلقت عجلة القمّة العربية في دمشق، أمس، عبر اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد جلسات ماراتونية خرجت بعدها مشاريع القرارات، التي لم تختلف في معظمها عن قرارات القمم السابقة، رغم بقاء ملفات أساسية بانتظار اجتماع القادة، الذي يبدأ السبت المقبل، وفي مقدمتها ملف الخلافات العربية ـ العربية، بعدما كان قد جرى القفز فوق الملف اللبناني بتجديد التفويض للأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، لاستكمال تنفيذ المبادرة العربية الخاصة بالأزمة اللبنانية. ورغم التلويح بإعادة النظر بالاستراتيجيا العربية للسلام، مدّد الوزراء في مقرراتهم مفاعيل المبادرة العربية للسلام