◄ خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب، وفيما كان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يلقي كلمته، رنّ الخلوي الخاص بالمندوب السعودي لدى الجامعة، أحمد قطاني، ما اضطرّه إلى مغادرة غرفة الاجتماع للإجابة.

لوحظ تغيب المندوب السعودي عن الجلسة المغلقة الثانية التي بحثت في الخلافات العربية العربية. وقالت مصادر إعلامية إن الغياب يتعلّق بواقعة نية وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم طرح مشروع ليبي حول العلاقات العربية ـ العربية.

كان لافتاً أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري «يمضغ العلكة» خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري.

أثناء انعقاد الجلسة المغلقة، أبعد الصحافيون والمصورون، عدا الفضائية السورية، إلى بهو فندق أيبلا الشام. لكن سرعان ما سمح لعدد محدود من الوسائل الإعلامية المحليّة بالدخول إلى غرفة الاجتماع، ما أدّى إلى امتعاض بعض الوسائل الإعلامية الأخرى، وخصوصاً مراسلي التلفزيون الأردني الرسمي وفضائية «العالم» الإيرانية.

اكتفت المؤسسة اللبنانية للإرسال «أل بي سي» بتغطية الاجتماع الوزاري العربي عن طريق فريق مراسليها العامل في سوريا كما لم تكن هناك إشارة إلى حضور تلفزيون «المستقبل» على اللوائح الخاصة بأسماء الإعلاميين.