◄ بعدما صافح الرئيس السوري بشار الأسد الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي كان آخر الواصلين إلى قصر المؤتمرات، رفع الزعيمان يديهما متشابكتين ووجّها أنظارهما إلى الصحافيين، قبل أن يرافق الرئيس السوري العقيد الليبي إلى صالون الشرف، حيث كان باقي رؤساء الوفود.


تقدم القذافي الزعماء والقادة العرب لأخذ الصورة التذكارية، حيث وقف على يمين الأسد، الذي وقف إلى يساره الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.


لدى دخول قاعة الاجتماع في الجلسة الافتتاحية، توجه الأسد مباشرة إلى المقعد المخصص للرئاسة، معلناًَ تسلّمها.

لدى طلبه من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى التوجه لإلقاء كلمته في الاجتماع، ذكر الأسد «البروفيسور كوناري»، الأمين العام للاتحاد الأفريقي، قبل أن يستدرك ويعطي الكلمة لموسى، ويقول له إن اسمه لم يكن وارداً في الجدول. كذلك فعل مع رئيس جمهورية جزر القمر الذي وصفه أولاً بأنه «رئيس القمر».

جلس وزير الخارجية السوري وليد المعلّم مع رئيس الوفد السعودي إلى القمّة، السفير أحمد القطّان لفترة طويلة في بهو فندق إيبلا خلال فترة الاستراحة التي فصلت بين الجلسة الافتتاحية والجلسة المغلقة للقمّة العربية. ولوحظ أنهما كانا يضحكان ويتبادلان أطراف الحديث بودّ.

استاء نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي من كلمة القذافي، وأراد أن يدلي بدلوه خلال الجلسة والرد عليه، لكن الوساطات حالت دون ذلك.

في ختام الجلسة الافتتاحية، جلس القذافي والرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. كذلك فعل وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة. وأيضاً الأسد والرئيس الفلسطيني محمود عباس.


وزعت خلال الجلسة رسالة من الملك المغربي محمد السادس إلى القمة كتبت بخط اليد على صفحات مزخرفة، لدرجة اعتقد رئيس أحد الوفود أنها «آيات قرآنية».