القذافي: لا مستجدّات
أعلن الزعيم الليبي، معمر القذافي، أن القمة العربية لم تؤدّ إلى نتائج «شأنها شأن القمم العربية السابقة» وإن حاولت رأب الصدع العربي. وقال «لا توجد مستجدات تذكر في هذه القمة. لقد حاول الرئيس بشار الأسد أن يذلل هذه الخلافات والتناقضات السائدة لتبدو للعالم كأنها خلافات عادية وطبيعية».
وأضاف الزعيم الليبي «أهم ما في هذه القمة أن هناك اعترافاً بوجود خلافات ومشاكل وكراهية وتخاذل بين الدول العربية، الأمر الذي تطلب خلق آلية لتنقية هذه الأجواء ولملمة الصف العربي ونبذ الخلافات». ورأى أن «نتائج هذه القمة هي محاولة لرأب الصدع العربي ولملمة الصف».
ورداً على سؤال عن الدول العربية التي لم يحضر قادتها القمة، قال «يجب أن نسأل هذه الدول التي لم تحضر ممن تلقيتم الأوامر لكي لا تحضروا؟ نحن سئلنا لماذا حضرنا فقلنا إننا حضرنا لأنه لم يصلنا أيّ بلاغ».
(أ ف ب)

إيران وجزر الإمارات

رأت إيران، أمس، أن تناول البيان الختامي للقمة العربية موضوع جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، التي تطالب بها الإمارات، هو تدخل في الشؤون الإيرانية الداخلية و«لا يمكن القبول به»، مشددة على أن هذه الجزر هي «جزء لا يتجزّأ من الأراضي الإيرانية».
وأكد القادة العرب في المقررات الختامية للقمة «سيادة دولة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» في الخليج والتي تسيطر عليها إيران منذ 1971.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، خلال مؤتمر صحافي عقد في أحد فنادق العاصمة السورية، «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، الجزر إيرانية». وأضاف «حان الوقت ليبذل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والدول العربية جهوداً حول القضايا العربية الرئيسية، وخصوصاً القضية الفلسطينية، وألا يشيروا إلى هذه القضايا (الجزر الثلاث) لعدم إعطاء ذريعة للكيان الصهيوني».
وفي السياق، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس، أنه تم تكليف الزعيم الليبي معمّر القذافي للتباحث مع المسؤولين الإيرانيين بإمكان إحالة موضوع الجزر الثلاث إلى التحكيم الدولي.
(أ ف ب، يو بي آي)

قطر بدل الصومال

أعلنت قطر، أمس، استضافتها للقمة الواحدة والعشرين في آذار 2009، بدلاً من الصومال التي كان مقرراً أن تستضيف القمة وفق الترتيب الأبجدي. وقال أمير قطر حمد بن خليقة آل ثاني، في كلمة له في الجلسة الختامية للقمة العربية في دمشق، «إن دولة قطر يشرفها وبعد أن تم التنسيق مع دولة الصومال الشقيقة والأمانة العامة للجامعة العربية استضافة الدورة الواحدة والعشرين لجامعة الدول العربية على مستوى القمة على أرضها، وسنكون سعداء بالترحيب بكم في قطر».
(يو بي آي)

«حماس» وعباس

حمّلت حركة «حماس» الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية «وأد» و«إنهاء» المبادرة اليمنية و«إجهاض» المساعي التي بذلها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، فيما عبرت عن تقديرها لموقف القمة العربية من التضامن مع الشعب الفلسطيني، منتقدة غياب الآليات لتحقيق ذلك.
ورأى المتحدث باسم حركة «حماس»، سامي أبو زهري، أن التعبيرات التي استخدمها البيان الختامي للقمة العربية في ما يتعلق بالمبادرة اليمنية كانت «تعبيرات عامة» وهي تعني «استجابة القمة للضغوط التي مارسها رئيس السلطة محمود عباس لشطب المبادرة اليمنية وهو ما أعلنه أبو مازن صراحةً في كلمته أمام القمة».
(يو بي آي)