◄عندما بدأ المؤتمر الصحافي، «شكر» المعلم الصحافيين على الجهود التي بذلوها لتغطية القمة، فقاطعه موسى بالقول: «لماذا تشكرهم؟»، فرد وزير الخارجية السوري «أنا أشكر الإعلاميين الرجال والأمين العام يشكر النساء».

عندما سئل المعلّم عن تطبيق مقررات «إعلان دمشق» الخاصة بالعلاقات العربية ـ العربية، قال: «سنقترح على الأمين العام أن يأتي بعائلته ويقيم في دمشق».

عندما أراد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية طرح سؤال، بادره المعلم بالقول: «شرط أن تكون دقيقاً في ما تنقله». وأردف موسى: «صحيح هناك شكاوى».

عقب سؤال وجّهه أحد الصحافيين في شأن «الغزل السوري ـ السعودي»، نبّه موسى المعلم إلى أن الفرق بين الغزل والعزل مجرد نقطة.

بعد تأكيد المعلم أن الغزل لا يتم من طرف واحد وأنه بحاجة إلى أن يكون متبادلاً، قال له موسى إن «كل تاريخ العرب مليء بغزل من طرف واحد»، مستشهداً بالقصائد الشعرية، فرد عليه وزير الخارجية السوري بالقول: «لهذا سمّوه غزلاً عذرياً ولم يثمر في إنجاب الأطفال».

عند سؤاله عن العلاقات السورية المصرية، قال المعلم، باللهجة المصرية، «غيمة وتعدّي».

ذكرت وزارة الإعلام السورية أنها وضعت بتصرف وسائل الإعلام المرئية 10 أجهزة «SNG» المخصصة للبث عبر الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن ضغط الحجوزات على هذه الأجهزة تجاوز مثيله في قمة الرياض بثلاثة أضعاف. وأشارت إلى أن 15 جهاز «SNG» دخل إلى البلد بواسطة وسائل الإعلام العاملة على تغطية القمّة.

وزّعت شركتا «سيريا تل» و«أم تي أن» العاملتان في مجال الهاتف الخلوي في سوريا خطوط هاتف مجانية على الصحافيين لتسهيل تغطيتهم للقمّة.