أثناء تلاوة الأمين العام لجامعة الدول العربية نص إعلان دمشق، وبعد انتهائه من قراءة الفقرة الخاصة بالعراق، قاطعه نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، ليعلن تحفّظه على ما ورد في البيان.تحفّظ ردّته مصادر مطّلعة إلى تجنّب البيان إعلان دعم حكومة نوري المالكي وإدانة «الإرهاب». وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بين موسى ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، امتنع الأول عن الإشارة إلى سبب التحفظ العراقي.
إلا أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال لـ«رويترز» إن العراق يرى أن الفقرة الخاصة به «ليست إيجابية» وطالب الجامعة العربية بإعادة صياغتها. وأضاف إن الحكومة العراقية كانت تريد أن يدعم البيان سلطة الدولة العراقية وحكم القانون وجهود الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار وإلحاق الهزيمة بالإرهاب. وتابع إن العراقيين يتطلّعون إلى أن تعيد الجامعة تأكيد المواقف التي اتخذتها بالفعل إزاء دعم الحكومة العراقية، وألّا تتّخذ موقفاً محايداً في البيان.
(رويترز، الأخبار)