السيد: هل المتعسّفان هما ميرزا وصقر؟
سأل اللواء جميل السيد، عبر بيان لمكتبه الإعلامي، كل من المدّعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والوزير أحمد فتفت والنائب عمار حوري وحلفائهم، عن «سماحهم لأنفسهم باستباق التحقيق وتوجيه الاتهامات الباطلة إلى الضباط الأربعة منذ اليوم الأول لحصول جريمة اغتيال الرئيس الحريري». وكان فتفت قد أجاب عن سؤال من على شاشة تلفزيون الجديد بشأن ترقية أحد كبار ضباط ثكنة مرجعيون إلى رتبة عميد: «لا يجوز أن يُحرم هذا الضابط من حقوقه قبل أن يصدر حكم قضائي بحقّه، ولا يجوز استباق التحقيق والمحكمة..». في حين طالب حوري بعدم استباق التحقيق وعدم الأخذ بالاتهامات الإعلامية، في تعليقه على أحداث مار مخايل الأحد الماضي. وتساءل السيد عما تعنيه اللجنة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في تقريرها الذي تحدث عن مسؤولية السلطات اللبنانية عن الاعتقال التعسفي للضباط الأربعة وآخرين، واحتجاز حريتهم.، «فهل يعني ذلك غير أن المتعسّفين وحاجزي الحرية، هما القاضيان سعيد ميرزا وصقر صقر، وأنهما يتحملان مسؤولية شخصية في استمرار جريمة الاعتقال السياسي؟. ولفت السيد إلى أن رئيس لجنة التحقيق الدولية الأسبق، القاضي ديتليف ميليس، قد أصدر تصريحاً رسمياً منذ أيام يقول فيه إن هؤلاء الشهود الزور جرى دفعهم إلى اللجنة لتضليل التحقيق، وإنه يجب التحقيق مع الجهات (أي المراجع اللبنانية الأمنية والإعلامية والقضائية والسياسية) التي لقّنتهم تلك الشهادات الكاذبة».

مشتبه فيهم عبروا الحدود؟

تلقت غرفة العمليات في قوى الأمن الداخلي أمس معلومات مصدرها «شعبة» المعلومات تشير الى إقدام شخص يدعى عبد الحميد ح. ملقب بـ«ثائر» على إدخال أربعة أجانب من الأراضي السورية الى الأراضي اللبنانية عبر وادي عنجر بطريقة غير شرعية. ويُحتمل أن يكون الأشخاص الأربعة من التابعية العراقية هُرّبوا من بلدهم الى سوريا. ونَقل «ثائر» الأشخاص الأربعة بواسطة سيارة نوع مرسيدس 280 زيتية اللون بدون لوحات بقيادة أحمد ج. الملقب بـ«أبو علي»، بحسب «المعلومات»، الى بلدة مجدل عنجر. كما أفادت «المعلومات» أن الاشخاص المهربين خُبئوا في منزل «ثائر» في بلدة مجدل عنجر بالقرب من منزل أشخاص يشتبه في ارتباطهم بتنظيم «القاعدة» وفي تهريبهم أشخاصاً عبر الحدود اللبنانية السورية.

وفاة جريح إثر حادث سير في شمسطار

توفي جمال حيدر أحمد متأثراً بجراحه التي أصيب بها جرّاء حادث صدم تعرض له وزوجته على طريق شمسطار ليل الأحد ــــ الاثنين من سيارة رانج روفر كحلية اللون. ولم تتمكن القوى الأمنية من معرفة الشخص الصادم، رغم أنه تبين، بحسب وزارة الداخلية، أن صاحب الرانج الأساسي هو من بلدة جويّا الجنوبية.

جرحى برشق الحجارة في كورنيش المزرعة

أدى تلاسن عند الرابعة من فجر أمس، عند مفترق أبو شاكر في كورنيش المزرعة، بين عدد من الشبان، إلى تراشق بالحجارة. وأصيب جرّاءه محمد م. بجروح في رجله ورأسه، ومحمد ق. برضوض في ظهره، فيما أصيب خضر خ. بانهيار عصبي. ولدى تدخّل القوى الأمنية، أصيبت الإنارة المثبتة على سقف إحدى آلياتها بالحجارة.
(الأخبار)