◄ كفى المتاجرة بقصاصة ورقةطلب جازم وجّهه النائب نبيل دو فريج إلى «حزب الله» و«التيار الوطني الحر»، أما القصاصة فهي ورقة التفاهم بينهما التي رأى دوفريج أنه لم ينفذ منها شيء ولم تقدم شيئاً لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد، مؤكداً أن لا أحد منزعج من هذا التفاهم. وعزا أحداث كنيسة مار مخايل إلى التوتر الإعلامي منذ حرب تموز إلى اليوم. ورأى أن قائد الجيش العماد ميشال سليمان «يدفع اليوم ثمن اجتياز الخط الأحمر الذي وضعه الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله للجيش في معركة نهر البارد».

◄ إنعاش المبادرة العربية
فرصة دعا إلى تلقّفها النائب روبير غانم «آليةً مناسبة لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وإعادة الحياة بعد ذلك إلى كل المؤسسات الدستورية»، وذلك خلال العودة المرتقبة للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت. وإذ رأى أن على الجامعة «بذل قصاراها في سبيل التوصل إلى حل للأزمة اللبنانية، لأن أي فشل لها يفقدها مبرر وجودها، وأي انفجار في لبنان تطاول شظاياه كل المنطقة»، أكد أن «أي مبادرة خارجية لا يمكن أن تثمر إلا إذا توافرت لدى اللبنانيين أنفسهم إرادة للتوافق، ولو على الحد الأدنى الممكن من الثوابت».

◄ تغطية اغتيال وسام عيد
قد تكون هي غاية «أحداث الشغب التي وقعت في عين الرمانة ـــــ الشياح»، حسب بيان لـ«اللقاء اللبناني الموحد في الشمال» الذي أكد ضرورة «الإسراع في إظهار النتائج النهائية للتحقيق من دون الرضوخ للضغوط السياسية التي يحاول بعض الأطراف ممارستها على المؤسسة العسكرية والقضاء المختص، وتلقف المبادرة العربية والمباشرة في انتخاب رئيس للجمهورية في 11 شباط كما هو مقرر».

◄ الأوطان لا تُبنى على حساب العباد
خلاصة وصل إليها عميد المغتربين السفير فؤاد غندور في نداء إلى المرجعيات والقيادات السياسية والروحية حثّهم فيه على «العودة إلى ذواتهم الوطنية والإنسانية والإيمانية لمواجهة المصير الغامض الذي يتعرض له لبنان»، مشدّداً على «وقف المزايدات والخطابات المتدنية». ودعا إلى «وحدة الكلمة والتسليم المطلق بالثوابت الوطنية والقومية والإنسانية لتحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد من مقيمين ومغتربين».

◄ وقف مسلسل الدسائس والفتن
يكمن برأي رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي في «إحقاق العدالة في مسؤولية أحداث الأحد الدامي». وحيّا قيادة الجيش على المسؤولية التي تبدّت في سرعة التحقيق، متمنياً أن «تكون دماء الشهداء حافزاً لوضع حد للأزمة السياسية المتمادية لأنها السبب الرئيس وراء القلاقل الأمنية».

◄ فاجعة كبرى
رآها رئيس الحزب العمالي الديموقراطي الياس أبو رزق تعصف بالوطن، مشيراً إلى أنها «تستحق تحقيقاً لحماية هذا الوطن ومستقبل أبنائه». ولفت إلى «أن الهدف الأول لهذه الفاجعة هو استجلاب كل عناصر الفتنة المذهبية والطائفية، ومحاولة ضرب الجيش وصولًا إلى تهديد الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية، وكل ذلك لتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية».

◄ حماية الجيش من الداخل والخارج
مسؤولية حمّلها المرجع السيد محمد حسين فضل الله لكل المعنيين، وذلك خلال اتصال أجراه بالعماد ميشال سليمان واستنكر فيه الاعتداءات التي يتعرض لها الجيش، مشدّداً على «أن هذه الاعتداءات لا تستهدف المؤسسة العسكرية فحسب، بل الوطن كله من خلال استهدافها للأمن والاستقرار، وسعيها إلى إيجاد بلبلة داخلية تعيد خلط الأوراق الداخلية بما يثير حالًا من الفوضى ويقطع الطريق على مساعي الوفاق والحلحلة الداخلية». كذلك أجرى فضل الله اتصالًا آخر برئيس المجلس النيابي نبيه بري عرضا خلاله التطورات.