ما قل ودل

  • 0
  • ض
  • ض

ذكر مصدر دبلوماسي مطّلع أن الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون، الذي يغادر لبنان نهائياً سوف يبقى له دوره في ملفّات تخصّ لبنان، لكن عن بعد. وقد باشرت الولايات المتحدة الأميركية الضغط على الدوائر المعنيّة بخلفه، ولا سيما أن ناظر القرار 1559 يسعى بواسطة المندوب الأميركي في الأمم المتحدة إلى الضغط على الأمين العام بان كي مون كي يكون له دوره في متابعة الملف اللبناني، وخصوصاً ما يتناول القرار 1701، علماً بأن بيدرسون كان قد أوضح في تقرير خاص له أن للارسن الكثير من الخصوم في لبنان، وأن موقفه يؤثر في صورة الأمم المتحدة. ويبدو أن بان يهتم برأي بيدرسون، ما دفع لارسن للتعبير عن غضبه من الأخير أمام مندوبين أجانب في المنظّمة الدولية.

0 تعليق

التعليقات