السعودية وتمويل الموالاة
نفى السفير السعودي في بيروت عبد العزيز الخوجة، رداً على سؤال، أن تكون المملكة العربية السعودية قد دفعت مبالغ مالية لقيادات وقوى من فريق 14 آذار لمساعدتها على مواجهة المعارضة. وقال السفير نفسه إن السعودية لا تتعامل بهذا الأسلوب مع أحد في لبنان أو سواه، وهو الأمر الذي نفاه قيادي في المعارضة كان ولا يزال يصرّ على أنّ السعودية تتولى الآن توفير تمويل سياسي لقوى 14 آذار.


بين السبع وجزيني

قالت مصادر مطّلعة إن من أسباب الأزمة الصامتة بين وزير الداخلية حسن السبع والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، أن الوزير السبع يستند في ملاحظاته إلى تقارير مواطنين وجهات في حالة خصومة مع الأمن العام، بدلاً من إفادات الضباط المعنيين من أصحاب القرار ومنفذيه في الجهاز، أو نتائج التحقيق الداخلي الذي يفتح في مثل هذه الحالات، عدا عن شكل التعاطي الإعلامي مع بعض الإشكالات التي حصلت.


بين حزب الله والكتائب

قال أحد المسؤولين الكتائبيين إن العلاقة مع «حزب الله» لم تنقطع رغم احتدام الخلاف بينهما كلامياً، ولفت إلى أن هذا التواصل يتمّ عبر الآليات القديمة بين الحزبين. وقال إن مبادرة الرئيس أمين الجميّل لتأليف حكومة انتقاليّة ما زالت قائمة، إذا فشلت المبادرة العربيّة، ولفت إلى أن أقطاب 14 آذار لم يقبلوها أو يرفضوها، بل أجّلوا البحث فيها لأن هناك مبادرةً قائمة.


الترشيحات الجدية وغير الجدية

قال مرشح رئاسي مضت على صفته هذه سنوات طويلة، إن الجهات الاقليمية والدولية أبلغته بأن ما يجري الآن على صعيد المبادرة العربية إنما يهدف الى سحب كل المرشحين الذين يمثّلون نقاط افتراق، ولن يمر الوقت طويلاً حتى تتم العودة الى المرشحين الذين يمثلون التوافق الحقيقي ويفتحون الأبواب أمام تسويات تأخذ بعين الاعتبار واقع البلاد الطائفي والمذهبي وعلاقاته مع الجوار والعالم. وجزم المرشح بأن ترشيح قائد الجيش لم يكن جدياً في أي لحظة.