◄ مساعدة من النروج وفرنساطلبها النائب ميشال المر خلال استقباله سفيرة النروج أودليز نورهايم والقائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران، وذلك «من أجل إخراج البلاد من خطر الانزلاق في الفوضى وتسهيل مهمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى»، ورأى المر أنه «إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، فعندها سنعيد ما قاله البطريرك نصر الله صفير أخيراً من أن لبنان أصبح في حاجة الى أعجوبة وعناية إلهية تأتينا من السماء للمساعدة على ايجاد حل للمعضلة التي يعيشها».

◄ تحلّل الكيان
هو ما يتخوف منه «لقاء الهوية والسيادة» الذي زار وفد منه ضم الوزير السابق يوسف سلامة وجو إده الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل. وإذ رأى سلامة ان «لبنان بدأ يواجه أزمة نظام وفقد قدرته على الحياة، أوضح أن تصور اللقاء للحل «هو ضمن تفسير روح الطائف الذي شُوّه تنفيذه مع بدء تطبيقه منذ بداية التسعينيات، فهو نقل السلطة من رئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء مجتمعاً، وحدّد عدد النواب بـ 108 وأقر باللامركزية اللاإنمائية» مطالباً بتنفيذ هذه البنود.

◄ معادلة انتفاضة 6 شباط 1984
مستمرة في كل ما نعيشه اليوم برأي رئيس مجلس «قيادة حركة الناصريين المستقلين ـــــ المرابطون» محمد درغام مشيراً إلى أنه في ذاك التاريخ «بدأت القصة على أساس صراع بين مشروعين، المشروع الأميركي ـــــ الإسرائيلي، ومشروع القوى الوطنية والإسلامية، لكن الأمور انتهت إلى قبضة المخابرات السورية». ودعا إلى «عدم تراخي المرجعية العربية مع النظام السوري في الموضوع اللبناني».

◄ بناء جسر تواصل
تسعى إلى بنائه الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية على ما قال رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، إثر زيارة وفد من الرابطات الرئيس عمر كرامي، وأكد «أن من يحاول إذكاء نار الفتن والحقد في لبنان يدمّر بنيان الدولة»، مجدداً دعم الرابطات والمجالس المسيحية للجيش وقيادته.

◄ دور الجيش البطولي في نهر البارد
دعا إلى عدم نسيانه مجلس أساقفة لبنان للروم الكاثوليك الذي حثّ «جميع الأطراف على التعالي عن الصراعات السياسية والحساسيات الفئوية والمذهبية والعمل لمصلحة الوطن، وإلى تحييد الجيش وعدم إعاقة دوره الأمني والكف عن تهشيمه وإلصاق التهم به». وتوقف عند أحداث منطقة الشياح ـــــ مار مخايل مستنكراً «أعمال العنف التي هزت الوطن» ومديناً الجهات الواقفة وراءها.

◄ البوم والغربان
هم أصحاب «الأصوات التي خرجت من أجل التشكيك في الدور المميز للقيادة القطرية وفي دعمها وعطائها اللامحدود للبنان واللبنانيين» بحسب رئيس «الحركة الشعبية اللبنانية» النائب مصطفى علي حسين الذي ناشد القيادة القطرية «القيام بمبادرة وساطة بين الأفرقاء اللبنانيين لحل أزمة الرئاسة اللبنانية وكل الأزمات العالقة(...) بعدما وصلت الوساطات إلى طريق شبه مسدود».

◄ اخرجوا من بيروت!
هذا الطلب هدّد به مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الذين استقبلتهم العاصمة «من دون حساسيات مذهبية».
وقال: «لا تلوّثوا هذه الأحياء بأحقادكم التاريخية والحالية، ولا تعملوا على إثارة الفتن في قلب العاصمة، وإلا فعليكم أن تتركوا بيروت لأهلها والعودة إلى جذوركم» مشيراً إلى أنه «ليس من حق أحد أن يتسلل إلى المؤسسات الأمنية ليجعل منها رديفاً لبعض الميليشيات وتسخير بعض عناصرها ليكونوا طابوراً خامساً ينفّذ تعليمات هذه الميليشيات وإن سمّت نفسها مقاومة، والأدلة عندنا كثيرة». ورأى أنه «ليس من حق أحد أن يحاسب الجيش عندما يدافع عن نفسه وعن المواطنين، وعندما يرشق بحجارة أبناء الشوارع والأزقة أو تطلق عليه العيارات النارية».