رشوة
عرضت إحدى الدول العربية عبر قنوات غير مباشرة، مبلغاً كبيراً من المال على إحدى شخصيات المعارضة في مقابل وقف تهجّمه على شخص زعيمها، إلا أنه رفض ذلك واعتبر العرض رشوة مسيئة لشخصه وطروحاته.

مساعدات أميركيّة لجنبلاط

تلقّت مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعيّة منذ فترة هبة من الوكالة الأميركيّة للتنمية بقيمة خمسة ملايين من الدولارات الأميركيّة. كما دفعت هذه الوكالة مبلغ 875 مليون ليرة لبنانية، بدل إقامة جدران دعم في إحدى بلدات قضاء عاليه، وتسلّم رئيس بلديتها، وهو مسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي، تنفيذ المشروع.

فرنجية وصفير

كشف أحد الذين كانوا يسعون مع مجموعة من رجال دين وسياسيين لترتيب لقاء بين البطريرك الماروني نصر الله صفير ورئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، وقد يكون ثلاثياً ليضم العماد ميشال عون، أن جميع المساعي باءت بالفشل حتى الآن.
وذكر الوسيط أن فرنجية اشترط «إقفال منبر بكركي لوقف حملات التحريض التي يتعرّض لها وفريقه يومياً، رغم التزامه الاتفاق الذي رعاه في حينه السفير البابوي وفريق المطارنة الموارنة والسياسيون من أصدقاء الطرفين».

الداخلية والعدل!

سأل أحد أقطاب قوى 14 آذار مجموعة من المفكرين السياسيين والأكاديميين في لقاء مقفل معهم: من منكم يضمن عدم لجوء المعارضة الى شروط تعجيزية إضافية إذا وافقناهم الرأي على تركيبة حكومية وفق معادلة «عشرة مثلثة» عملاً بالتفسير الذي أعطاه الرئيس نبيه بري للبند الثاني من المبادرة العربية بنسختها الأولى.
وقال رداً على سؤال يتصل بماهية هذه الشروط ومستواها فقال: «كأن يطالبوا بحقيبتيْ الداخلية والعدل مثلاً».