ابتهاج منظّم
لوحظ أن إطلاق الرصاص ابتهاجاً بظهور النائب سعد الحريري على شاشة تلفزيون المستقبل ليل أول من أمس، بدأ في توقيت مشترك بين طرابلس، المنية وعكّار. كما هرب روّاد أحد المطاعم في طرابلس منه خوفاً، بعدما قام عناصر من قوى الأمن بإطلاق الرصاص من أمامه ابتهاجاً. كذلك سقط عدد من الجرحى بعضهم في حالة الخطر، وقد دفع الأموال لهم تيّار المستقبل من أجل التزام الصمت. وقال مراقبون في طرابلس، إن توزيع السلاح بدأ منذ حوالى خمسة عشر يوماً وبكميّات كبيرة، وهو عبارة عن رشّاشات كلاشنيكوف وM16 وسلاح ثالث جديد على المنطقة هو رشاش صغير الحجم يبلغ قطر رصاصته 9 ملم.

الدواليب لا تقتل

قال أحد نوّاب المعارضة إن الدواليب المحترقة لا تقتل، بينما الرصاص يجرح ويقتل، وتسأل على من تقع مسؤولية ضبط هذا الأمر، وخصوصاً مع ورود معلوملت عن قيام عناصر من قوى الأمن بإطلاق النار. ولفت إلى غياب وزيري الدفاع والداخلية وعدم تحرّك الجيش والقوى الأمنية، كأن ما حصل جرى الاتفاق عليه.

رفع وتمزيق

في محلة القياعة في صيدا أوعز أحد مسؤولي تيار المستقبل في المحلة الى محازبيه رفع صور للرئيس رفيق الحريري أمام منازل يملكها مواطنون غير صيداويين، وأخرى يدين أصحابها بالولاء السياسي الى جهات غير مؤيدة لتيار الحريري، ثم عمد الى تمزيقها بهدف الإيحاء بأن عناصر حزب الله هم من نزعوها، ونفذ بعدها حملة تحريض مذهبي مما كاد يسبب فتنة قبل أن يفتضح أمره على يد «مستقبلي» آخر أبلغ مسؤولين في التيار أن المسؤول هو من أعطى أوامر «مزدوجة».

حاجات تبرّر الملاحظات

تردّد أحدهم في الانضمام إلى وفد حزبي وجبهوي غادر لبنان للمشاركة في أحد المؤتمرات الأوروبية لأسباب وصفها بأنها مادية، ولما بلغ الأمر مرجعية عليا زالت الأسباب وهانت الصعوبات... فانتفت الملاحظات وغادر الوفد كاملاً.