صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيّد البيان الآتي:*استنكر اللواء الركن جميل السيّد اللهجة الحاقدة والمريضة التي طلع بها النائب وليد جنبلاط على اللبنانيين أمس، مطلقاً اتهامات وتهديدات ثأرية فارغة ضد عائلات الضباط وأمّهاتهم وأقاربهم، واعتبر اللواء السيّد أن تلك اللهجة الموتورة ليس مستغرباً أن تصدر عمن قال عن نفسه، بأنه كان دجّالاً عند دمشق قبل أن يصبح زبّالاً في نيويورك.
*وأضاف اللواء السيّد أنه من الطبيعي أن يخشى النائب جنبلاط من المحكمة الدولية، وأن يحاول استباق أحكامها،خاصة بعدما تبيّن في لجنة التحقيق الدولية أنّ بعض المقربين منه كانوا وراء تضليل التحقيق وتلقين شهود الزور، وعلى رأسهم صديقه زهير الصديق.
*وذكّر اللواء السيّد النائب جنبلاط بأن لجنة التحقيق قد برّأت الضباط نهائياً من كل الادعاءات، بما فيها افتراءات صديقه زهير، وأن اللجنة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أدانت رسمياً السلطات اللبنانية معتبرةً أن اعتقال الضباط وحجز حريتهم جريمة تعسّفية ينفّذها القضاء اللبناني، المتمثل بالقاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر، بعدما اعترف أحدهما بأن السلطة السياسية لـ14 آذار تمنعه من الإفراج عنهم، فيما طالب الثاني بتأمين ضمانة سياسية تحميه من انتقام تلك السلطة إذا أفرج عنهم وفقاً لخلاصات اللجنة الدولية.
*وختم اللواء السيّد بأن النائب جنبلاط قد أخطأ بحق نفسه، عندما تحدّث عن الثأر ممّن لا علاقة لهم بجريمة الاغتيال، لكونه لم يكن من مصلحته أبداً أن يوقظ مشاعر وثارات آلاف العائلات اللبنانية التي اعترف علناً بتصفية أبنائها، بمن فيهم الأسرى لديه، خلال مجازر الجبل الجماعية، متناسياً المثل اللبناني القائل إن أمّ القاتل قد تنسى، لكن أمّ القتيل لا تنسى أبداً».
(وطنية)