قسمة إخوة: النصّ بالنصّ!
تردّدت معلومات عن قيام وفد أمني من إحدى العواصم العربية بزيارة خاطفة إلى بيروت من أجل تسلّم عدد من المطلوبين لبلاده. وقيل لاحقاً إن الوفد نقل معه أنواعاً غير تقليدية من المساعدات تسلّمتها جهات رسمية وغير رسمية مناصفةً. وكما قال أحدهم: «مناصفة، قسمة إخوة النصّ بالنصّ».

أشغال عامّة خاصّة

تولّت آليّات كُتِبت عليها عبارة «وزارة الأشغال العامة» نقل مكعّبات وعوارض إسمنتية من مستودعات شركة إعادة إعمار وتطوير الوسط التجاري لمدينة بيروت «سوليدير»، إلى «مربّعات أمنية» لقادة بارزين في قوى 14 آذار، لإغلاق الشوارع ومنع السيّارات من الركون على جوانب الطرق.

نيران شبه رسميّة

تبيّن أنّ أحد الذين شاركوا في إطلاق النار على مقر الرئاسة الثانية في عين التينة هو ابن شقيق أحد الوزراء الذين يحملون حقيبة سياديّة في الحكومة الحاليّة.

تمويه يلي اتّصالاً بوسيلة إعلاميّة

وفق ترتيبات أجراها أحد وزرائه، أجرى رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط اتصالاً بإحدى وسائل الإعلام ليوضح ما كان قد سبق أن صرّح به من مواقف. وذلك، من دون أن يهمل إعطاء تعليماته القاضية بعدم ذكر أنه هو من أجرى
الاتّصال.

غياب لأسباب موجبة!

لم يمرّ غياب الوزير أحمد فتفت عن اللقاء الذي جمع النائب سعد الحريري بمناصريه في الشمال مرور الكرام، وخصوصاً أن المعلومات أفادت باعتراض فتفت على عدم إفساح المجال أمامه للقيام بتنظيم اللقاء، فيما اقتصر دوره على تنفيذ مهمات
محدّدة.