فيما الانقسام يتعمّق بانتقال الخصومة السياسية إلى حال من العداء، تؤسّس لها الصدامات المتفرّقة من شارع إلى شارع، هل من كلمة تطمئنون بها اللبنانيين؟
الحرب الأهليّة غير واردة إطلاقاً...
ولا خيار أمام الجميع سوى التفاهم والعودة إلى العقل واحترام الرأي الآخر، استناداً إلى ضرورة الاتعاظ من تجارب الماضي ومخافة
الله.

ما هو المطلوب، عملياً، لحماية المواطنين من الانتهاكات؟

يجب أن يطبّق القانون على الجميع، بعيداً عن تفسيره على مقاسات البعض، وبعيداً عن واقع المربّعات الأمنية المنتشرة في البلد، وفق مبدأ أن لا شمسيّة فوق رأس أحد.
فإما أن تكون السلطة للقانون، أو للفوضى التي لن توفّر أحداً. وهنا أختصر المطلوب بالقول: يجب أن تضرب السلطة بيد من حديد، إذ لا أمن بالتراضي.

ما هو الدور الذي يجب أن يطّلع به مجلس النوّاب في هذه المرحلة الاستثنائية؟

يجب أن تفتح أبواب المجلس النيابي أمام ممثّلي الشعب، بما يتيح لهم إمكان التحاور
والتشاور.