■ قرار اتهامي لشبكة رحيم والمحمد
أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر قراراً اتهم فيه 56 شخصاً بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة» و«فتح الإسلام» و«عصبة الأنصار»، ضمن ما يعرف بشبكة عدنان محمد ونبيل رحيم، التي أوقِف العدد الأكبر من أعضائها بداية عام 2007، وأوجب محاكمتهم أمام المحكمة العسكرية الدائمة بناءً على مواد تصل عقوباتها إلى الإعدام.
وشرح القرار أنه منذ أوائل عام 2005، قرر كل من محمد بسام حمود ونبيل رحيم وزهير عيسى وعدنان محمد إضافة إلى حسام صباغ، إنشاء مجموعات مسلّحة من الشباب المسلم السنّي للجهاد ضد الاحتلال الأميركي في العراق، ولنصرة أهل السنّة والدفاع عنهم في لبنان. وقد أجروا اتصالات بتنظيم «القاعدة» وبايعوا بعض أمرائه، وآووا آخرين أبرزهم عبد الرحمن يحيى (طلحة السعودي)، الذي أخذ على عاتقه ربط المجموعات السلفية وعصبة الأنصار وفتح الإسلام بتنظيم القاعدة.
ومنع القرار المحاكمة عن خالد الخضر لعدم كفاية الدليل. وسُطّرت مذكرة تحرّ دائم لمعرفة كامل هوية 13 شخصاً من بين الـ56.

■ اعترف بقتلها ورميها على الأوتوستراد

مثّل أمس المشتبه فيه ر. خ. جريمة قتل سيدة سريلانكية في منزلها بحضور المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي رجا حاموش ومساعد آمر مفرزة جونية النقيب روبير مسعود. وكان الشاب قد اعترف بأنه توجه الى غرفة السيدة التي كانت على علاقة بأخيه في 21/12/2007، وتشاجر معها وانتزع الشال الذي كانت تضعه على رأسها ولفه حول عنقها وأخذ يتجاذبها يميناً وشمالاً، ثم دفعها فاصطدمت ببرميل وسقطت على الأرض. في اليوم التالي، طلب من شقيقه أن يتفقدها، فوجدها الأخير جثة هامدة، ولفّها الشقيقان بحرام صوف وربطاه بشريط نايلون ورموا الجثة على طريق عام داريا ــــ عجلتون.

■ مزهر خلفاً للحاج في أحداث مار مخايل

انتدبت محكمة الاستئناف في بيروت برئاسة القاضي جهاد الوادي قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر للنظر في ملف أحداث مار مخايل ـــــ الشياح بتاريخ 27/1/2008. وخلف القاضي مزهر قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج الذي كان قد تقدم بطلب الى المحكمة المذكورة طالباً تنحيته لاستشعاره بالحرج.

■ «الأخبار» تدّعي على تلفزيون لبنان

تقدمت جريدة «الأخبار» أمس بشكوى أمام قاضي التحقيق الأول في بيروت عبد الرحيم حمود، ضد تلفزيون لبنان ومدير الأخبار والبرامج السياسية فيه بجرم القدح والذم والتحريض ضد السلامة العامة. وجاءت الشكوى على خلفية بث تصريحات للنائب وليد جنبلاط ربط فيها بين ما نشرته الجريدة في موضوع اعتداءات مار مخايل والاغتيالات. وتجدر الإشارة الى أن الجريدة كانت قد وجّهت كتباً في وقت سابق لكلّ من نقابتي المحرّرين والصحافة، استنكرت فيه أن يصار الى استخدام تلفزيون لبنان والوكالة الوطنية (وسائل إعلام رسمي) «للتشهير بالصحافة وبالأقلام الحرة وتعريضها للخطر»، طالبة من النقابتين التدخّل للحدّ من ذلك.

■ طعن زوجته وشقيقتها؟

أحضرت الى مستشفى جبل عامل في صور الشقيقتان ع. ن. ور. ن. مصابتين بجروح في أنحاء مختلفة من جسديهما، وادّعتا أن زوج الأولى طعنهما بسكين بسبب خلافات عائلية وقعت داخل مخيم الرشيدية في صور.
(الأخبار)