الأحجام يقرّرها الشعب
بهذا ردّ الوزير جو سركيس، على قول الرئيس عمر كرامي لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع: «أنت أصغر من التاريخ والجغرافيا والعدالة والشراكة»، مشيراً إلى أن الشعب «أثبت أكثر من مرة أنه لفظ من تخلّوا عنه وباعوه، وبايع من ضحّوا وقاوموا وعاشوا ما عاشه هو من قهر وظلم أشرق مع ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال زمناً جديداً أعطى كل ذي حق حقه».

ظرف واضح

تحدث عن وقوعه في الأسابيع المقبلة، الوزير ميشال فرعون، متوقعاً أن يكون فيه «خيار النصف زائداً واحداً مطروحاً لانتخاب رئيس الجمهورية بعد السادس والعشرين من الجاري، إضافة إلى وجود خيارات أخرى بتفعيل عمل المؤسسات بشكل أو بآخر، وفقاً للتنسيق والتشاور بين فريق الرابع عشر من آذار».

السكوت من باب الرضى

اتهام وجّهته القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، إلى بعض الحكومات العربية، بعدما لاحظت أن هذا «البعض» يقابل أوضاع المنطقة وتفاقمها بـ«صمت مريب». ودعت إلى «فضح هذه المواقف المريبة وإدانتها، وخصوصاً من جانب المنظمات الجماهيرية وهيئات المجتمع المدني»، مشيرة إلى أن «المخاطر المحدقة تفرض على كل الحريصين على مصالحنا الوطنية والقومية، أن يكونوا على مستوى التحديات الراهنة».

اقتراح على «أمراء الحرب»

قدّمه رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، ويقضي بأن «يتحولوا إلى رواة لتجربة الحرب الأهلية المشؤومة، على أن يسرد كل أمير خبرته في تقطيع أوصال الوطن، والأهوال التي عاشها اللبنانيون من قتل وموت وتدمير»، مشدّداً على «أن صور الحرب في عام 1975 يجب أن تكون رادعة لأي استهتار في خطاب التعبئة المذهبية والسياسية».

اغتيال مغنيّة وحوادث بيروت

ربط بينهما رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا، منبهاً إلى «أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى تفتيت لبنان حتى لا تلتفت المقاومة إليه ويتناسى الشعب اللبناني أطماعه في لبنان». وكشف عن «مشاركة أطراف من داخل بيروت ومن خارجها» في الإشكالات الأخيرة، وقال: «هناك استعانة ببعض من يتعاطون المخدرات وأصحاب السوابق، وحينما تحدث فوضى فإن عصابات إجرامية تنفلت ولا تكون المسألة لا سياسية ولا
مذهبية».

الذاكرة والوعي اللبنانيّان

تجاوزا الوقوع في الفتنة، بحسب رئيس رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب، الذي اتهم بعض الأطراف بتنفيذ مشروع يستهدف استقرار لبنان وسلمه الأهلي، عبر حقن وتعبئة أدوات في الداخل من خلال «التغرير ببعضهم مالياً أو تخريب قيم وعقول بعض الفتية، كما حصل في عهد النازية، على أساس لا يستطيعون بعده التمييز بين العدو الإسرائيلي والأخ والشقيق».
ورأى «أن منع الفتنة يكون بالشراكة الفعلية في
الوطن».

...وللخبراء في الإجرام

توجّه الأمين العام لحزب الطلائع اللبنانية
يوسف صفوان، بعد لقائه الرئيس سليم
الحص، بالقول:
«إن المقاومة لم تكن في يوم من الأيام إلا في مقارعة العدو الإسرائيلي، ولم تلوّث أيديها وهي بعيدة كل البعد عن وحول الداخل»، منتقداً بعض ردود الفعل على اغتيال القيادي في المقاومة الشهيد عماد مغنية «والتي كنا نتمنى أن تأتي على قدر المسؤولية والمرحلة»، وشدّد على ضرورة الحفاظ على المقاومة لأنها «أوجدت النصر والعز لشعبها
ولأمتها».