العثور على جثة هامدة في الأشرفية
عثر على جورج أنطوان القرطباوي المعروف بـ«عبود» (مواليد عام 1931) جثة هامدة داخل منزله في محلة البدوي ـــــ الأشرفية. وبنتيجة كشف الطبيب الشرعي على الجثة تبين أن الوفاة طبيعية. وطلبت المديرية العامة لقوى الأمن، في بيان لها يوم أمس، من ذويه أو ممن يعرف عنهم شيئاً إبلاغهم الحضور إلى مستشفى بعبدا الحكومي للتعرف على الجثة، والاتصال بفصيلة النهر على أحد الرقمين 581071/01 - 581074/01 تمهيداً لتسلّمها.

تضارب عند حاجز لقوى الأمن في الكرك

تطور تلاسن بين مدنيين وعناصر حاجز تابع لفوج التدخل السريع في قوى الأمن الداخلي عند طريق عام الكرك ـــــ الحمرا بلازا (قضاء زحلة) إلى إطلاق نار في الهواء وتضارب، ما أدى إلى إصابة أحد المدنيين بكسور. فصباح أمس، طلب عناصر الحاجز بطاقات الهوية لركاب أحد الفانات، إلا أن «ح. ي» لم يكن يحمل بطاقة هويته، فتم إخراجه من الفان وبدأ العناصر بضربه بعد تلاسن بين الطرفين حسب ما نقل شهود عيان. وقد نقل ح. ي. إلى مركز فوج التدخل السريع ومن ثم إلى مستشفى رياق لمعالجته جراء إصابة رجله بكسور. مصدر أمني أشار إلى «أنه صودف مرور والد الشاب ح. ي بسيارته أثناء إخراج ابنه من الفان، فصدم عن طريق الخطأ ابنه، ما أدى إلى كسر رجله».

محاولة قطع طريق الجنوب

ذكرت مصادر أمنية في الجنوب أنه قرابة الرابعة من بعد ظهر أمس، قام عدد من الشبان بمحاولة قطع الطريق على الأوتوستراد الساحلي الجنوبي في محلة السكسكية ـــــ مفرق البابلية، عبر إشعال الإطارات المطاطية، من دون معرفة الأسباب التي دفعتهم لذلك. وقد تصدت لهم القوى الأمنية، وأزالت الإطارات، ولاحقت هؤلاء الأشخاص الذين أشارت المصادر الى أن عددهم سبعة وكانوا يستقلون سيارة فان رابيد بيضاء اللون. وحسب المصادر نفسها فإن القوى الأمنية تمكنت من توقيف أحدهم، فيما فر الآخرون الى جهة مجهولة.

المصادقة على القرار الظني بحق مرعي

أصدرت الهيئة الاتهامية في بيروت برئاسة القاضية سهير الحركة قرارها الاتهامي بحق المدعى عليه أحمد مرعي الذي ألقي القبض عليه في أحد فنادق الأشرفية. وأحيل مرعي على محكمة الجنايات في بيروت بعد اتهامه، سنداً الى مواد تصل عقوبتها الى الاعدام. وكانت القوى الأمنية قد ضبطت في حوزة مرعي لدى توقيفه مجموعة من البطاقات المزورة تحمل رسمه الشمسي وبأسماء مختلفة. وقد اعترف أثناء التحقيقات بأنه استحصل على البطاقات المزورة من دون مقابل من «أبو خالد» الذي كان معروفاً في مخيم نهر البارد بأنه «أمير التزوير» في «فتح الإسلام».

خطف واعتداء جنسي؟

اقتحم ثلاثة مسلحين مقنعين باراً في الحازمية واصطحبوا معهم الموظفة فوزية ك. التي تعمل على طاولة المشروبات ثم فروا بها الى جهة مجهولة. وعلم لاحقاً أن صاحب البار أبلغ القوى الأمنية بأن المخطوفة اتصلت به وأبلغته بإطلاق سراحها بعد سلبها واعتداء الخاطفين عليها جنسياً.
(الأخبار, وطنية)