جدارية لمغنية عند مدخل كفررمان
أزاحت بلدة كفررمان الستار عن جدارية ضخمة على مدخل البلدة للشهيد عماد مغنية حفيد البلدة، حيث إن والدته آمنة سلامة من بلدة كفررمان. وقد حضر إزاحة الستار والد الشهيد مغنية، والقيادي في حزب الله حسن عز الدين وحشد من العلماء والفعاليات.
وفي بيروت تقبل «حزب الله» وعائلة الشهيد التعازي باستشهاده في حسينية زقاق البلاط.
من جهة ثانية، أقيم في «نادي الإمام الصادق» في صور احتفال تأبيني للشهيد مغنية، بدعوة من اتحاد بلديات قضاء صور والجمعيات والمنتديات الثقافية والاجتماعية في المدينة، تحدث خلاله النائبان عبد المجيد صالح وحسن حب الله.
وفي طرابلس أقامت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال، حفلاً تأبينياً للشهيد مغنيّة، في قاعة المركز الثقافي، حضره عدد من فاعليات وأبناء طرابلس والشمال.

الهيئة الإيرانية تردّ على السنيورة

استغربت الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان بشدّة أن يعمد الرئيس فؤاد السنيورة خلال الحديث المتلفز الذي أجرته معه قناة المستقبل بتاريخ 15/2/2008 إلى التقليل من الدور الذي تقوم به الهيئة منذ أكثر من سنة ونصف، وحصرها في بناء 12 جسراً صغيراً، وأوتوستراد بعلبك ـــــ البزالية.
وأعلنت الهيئة أنها أرسلت تقريراً مفصّلاً عن مئات الإنجازات والمشاريع التي أنهتها أو التي لا تزال قيد العمل إلى الرئيس السنيورة، مشيرة إلى أن كل أعمال الهيئة وورشها مثبتة بوضوح بناءً للقاءات والمراسلات وموافقة السلطات المختصة. وأبدت الهيئة استعدادها الكامل لتجديد عرضها بوضع كل الإمكانات للجمعيات الإيرانية المختصة في نزع الألغام والقنابل العنقودية للعمل في المناطق اللبنانية المتضررة.

سيسون جالت على مشاريع في عكار

جالت القائمة بالأعمال في السفارة الاميركية ميشيل سيسون يرافقها مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان رؤوف يوسف ومدير مؤسسة الإسكان التعاوني أيمن عبد الله، وذلك للمرة الأولى خارج بيروت، على المشاريع الإنمائية (التربوية والزراعية) المنفذة في منطقة عكار بتمويل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.
وجالت سيسون في ببنين والقبيات وتكريت حيث نفذت الوكالة عدة مشاريع. وشكرت المسؤولة الأميركية الجميع على حفاوة الاستقبال.

«خلص» تسأل: هل تدرون ماذا تفعلون؟

عبّرت حملة خلص عن «هلعها في يوم 14 شباط لدى استماعنا إلى الخطابات السياسية المشحونة بكل ألوان التطرف والتهديد والوعيد التي ألقاها مسؤولون حزبيون من جميع الأطياف السياسية في كل من ساحة الشهداء ومن مجمع سيد الشهداء ووجدنا أن الشهادة التي كان من المفترض أن تكون موضع تقدير وإجلال واستخلاص للعبر، كانت أولى ضحاياه».
ورأت الحملة أنه «رغم احتواء بعض الخطابات التي سمعناها دعوات خجولة للتفاهم والتوافق لكنها ضاعت في صخب الهجاء الصارخ الذي طغى على لغة الحكمة والتعقل والوعي». وتوجهت الحملة إلى جميع الأطراف بالسؤال: هل تدرون ماذا تفعلون؟