دخول سوريا إلى شرق الليطاني
يقول خبراء عسكريّون في محاكاتهم لأيّ حرب ستشنّها إسرائيل على المقاومة وحزب الله إنّ سوريا التي قد تطالها الاعتداءات وضعت في خطتها العسكرية للمواجهة إمكان نشر قوات قتالية في منطقة شرقي نهر الليطاني من منطقة البقاع الأوسط وحتى السفوح الغربية لجبل الشيخ في منطقة راشيا. ويقول هؤلاء في قراءاتهم إن المواجهة العسكرية بين المقاومة وإسرائيل ستكون هذه المرة على أرض البقاع وبالتالي لا يمكن للقيادة العسكرية السورية أن تقف متفرّجة، إذ ستضطرّ استراتيجيّاً للردّ على الاعتداءات التي ستطالها، ولنشر وحدات قتالية ـــــ دفاعية شرقي الليطاني في البقاع الأوسط، ووحدات هجومية في منطقة راشيا بعمق يتراوح ما بين 6 و10 كلم داخل الأراضي اللبنانية.


6 وزارات سياديّة لا 4!


كشفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أنّ المفاوضات الجارية خلف الكواليس السياسية والدبلوماسية لإنجاز التركيبة الحكومية للعهد الجديد رفعت عدد الوزارات السيادية إلى ستّ بدلاً من أربع كما هو ثابت ومعروف في المعادلات السابقة. وقالت المصادر إنه في بداية المفاوضات على التركيبة الحكومية، ارتفع عدد الوزارات السيادية إلى خمس بعدما ضمت وزارة العدل إلى اللائحة إلى جانب وزارات الداخلية، الدفاع، المال والخارجية. وبعدما بات من الضروري توزيع الوزارات السيادية ليحصل كل من الموالاة والمعارضة ورئيس الجمهورية على اثنتين منها للحفاظ على التوازن المطلوب، أضيفت وزارة التربية على اللائحة عينها.



استعدادات لقيام جبهة مسيحيّة

كشفت مصادر سياسية وحزبية مطلعة أن التحضيرات الجارية لتأليف جبهة مسيحية عريضة تهتم بالوضع المسيحي وتنظيم العلاقات الواجب قيامها بين أحزابها وتياراتها قد قطعت شوطاً متقدّماً على مستوى قيام الهيئة التأسيسية. وقال أحد أعضاء الهيئة المحتملين إنه كُلف وفريقاً ضيّقاً وضع مسوّدة البيان السياسي.