رأى المطران بولس مطر أن كلام البطريرك الماروني عن تعيين حاكم للبنان، هو كلام تحذيري للطبقة السياسية غير مبني على اتصالات. فإذا استمر لبنان بدون انتخاب رئيس، والحكومة عرجاء والمجلس النيابي معطّلاً، فماذا يبقى من النظام السياسي؟ وعندما يسقط النظام سيعيّنون حاكماً للبلاد، كما عُيّن متصرّف أيام السلطنة العثمانيّة، لأن المسؤول عن سقوط النظام هو هذه الطبقة السياسيّة.