معزوفة التفسير الكيفي للمبادرة العربية
لا يزال يسمعها «حزب الوطنيين الأحرار» على لسان «قادة 8 آذار، إلى أن رست طروحاتهم على معادلتين: الثلث المعطل الذي يريدونه تكريساً لممارساتهم المستمرة منذ نحو أربعة عشر شهراً، وطرح الحصص المتساوية بنسبة عشر حقائب لأطراف الحكومة الثلاثة على أن يمتنع وزراء رئيس الجمهورية عن التصويت أو المشاركة في النقاش في أي ملف أساسي، مما يعني خروجاً عن الأعراف الديموقراطية» ودعا المعارضة «إلى الإفادة من الاجتماع الرباعي يوم الأحد لتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح».

ورقة التوت

رآها النائب الياس عطا الله تسقط عن عورة التفاهم بين «حزب الله» و»التيار الوطني الحر» بعد كلام الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله عن الحرب المفتوحة سائلاً «ما إذا كان السيد نصر الله تفاهم مع العماد ميشال عون في حرب تموز أو في الحرب المفتوحة وفي أحداث مار مخايل، أم أن وظيفة الأخير أصبحت في كيفية ستر العورات أو عبر وضعه في واجهة غير مقررة للسياسة السلبية والتعطيلية والإساءة للعالم العربي».

رئيس الجمهورية سني

قالها بأسف رئيس «حركة التغيير» إيلي محفوض بعد زيارته البطريرك الماروني نصر الله صفير، موضحاً أن التركيبة السياسية اللبنانية تفرض ذلك حالياً.
وأشار إلى أن «رئيس المجلس النيابي شيعي، وفي تشرين الثاني المقبل يحال قائد الجيش العماد ميشال سليمان إلى التقاعد، ويتولى قيادة الجيش رئيس الأركان الذي هو درزي، ومدير الأمن العام شيعي»، وطالب جميع القيادات المسيحية بالجلوس إلى طاولة حول مشروع يوحّد الرؤية المسيحية التي أصبحت واضحة من خلال عظات البطريرك وبيانات الأساقفة الموارنة.

الصراخ بصوت واحد

دعا إليه العلامة المرجع محمد حسين فضل الله «المستضعفين الذين يتجمعون على أبواب السفارات للهجرة»، وأن يقولوا «إننا نريد لبنان ساحة للمواطنة لا للطائفية ولا لطموحات الزعامات الحاقدة» وناشد اللبنانيين "ألا يكونوا الحطب الذي يحترق به الشعب في خطط الآخرين، لأننا نخشى أن تكون اللغة الخطابية المذهبية والطائفية والحزبية هي المحرقة للوطن كله». واتصل مكتب فضل الله بالقائم بالأعمال الكويتي في بيروت طارق الحمد، استنكر فيه التهديد الذي طاول السفارة الكويتية.

دمى تحرّكها التوجّهات الأميركية

هي الفريق الشباطي برأي الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر، مستدلاً على ذلك بالتحرّك المستجد لهذا الفريق. مشيراً إلى «أن الخطاب التصعيدي للفريق الشباطي الذي ترافق مع تحريك الشارع واغتيال قائد مقاوم كبير ورفض الحلول المتوازنة للأزمة اللبنانية يدلل على أن هذا الفريق قد اختار ما رسمته تلك الدوائر المعادية للبنان وشعبه وعروبته ووحدته وسلمه الأهلي» ورأى «أن التهديد الذي تلقّته سفارة الكويت هو محاولة من محاولات تهديد الأمن والاستقرار في لبنان» وطالب الجهات المعنية بـ«متابعة الأمر ومعاقبة من يقف وراء هذا العمل».

الاختلاف حق والخلاف مرفوض

بحسب عضو المكتب السياسي في تيار «المردة» النائب السابق كريم الراسي خلال كلمة ألقاها نيابة عن النائب السابق سليمان فرنجية في العشاء السنوي الذي أقامه التيار في أوستراليا، وقال: «البعض يقول نحن الذين نقول بدولة علمانية بتنا نتكلم دائماً بالهواجس المسيحية. نعم، لأننا مؤمنون بأن لا وجود للمسيحيين خارج لبنان الواحد ولا هوية أو خصوصية للبنان من غير المسيحيين» مشيراً إلى «أن خوفنا هو من مشروع التوطين الذي يعاد طرحه بجدية بعد إعلان إسرائيل دولة يهودية».