كان وزير العدل شارل رزق «في مقدمة المصلّين» الذين حضروا قداساً أقيم من ضمن احتفالات أحيتها الجالية اللبنانية في ساو باولو ـــ البرازيل، بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المئة لتأسيس الجمعية المارونية اللبنانية. كما شارك رزق في «حفل عشاء أقامته الجمعية المارونية اللبنانية في ساو باولو في «مونتي ليبانو» نادي جبل لبنان (Monte Lebano)، شارك فيه حوالى 1500 مدعو من أبناء الجالية اللبنانية في البرازيل».ما ذُكِرَ هو بعض ما عممه المكتب الإعلامي في وزارة العدل على وسائل الإعلام أمس، عن نشاطات وزير العدل في البرازيل، وعمّم المكتب كلمات ألقاها رزق في مناسبات رسمية وأخرى غير رسمية. وكان المكتب المذكور قد تولى سابقاً، وأكثر من مرة، تعميم نصوص مقابلات صحافية أجريت مع رزق، رغم كونها أحياناً غير متعلقة بشؤون وزارته. وقد طرحت «الأخبار» سؤالاً على مدير المكتب الإعلامي في وزارة العدل جاك واكيم، عما إذا كان المكتب مختصاً بأعمال الدكتور شارل رزق وتصريحاته أم بوزارة العدل، فردّ واكيم أن المكتب الإعلامي في وزارة العدل مختص بكل أخبار الوزارة، ومن ضمنها نشاطات الوزير. وأكّد واكيم أن رزق مكلّف من الحكومة بالسفر إلى الأرجنتين والبرازيل، وبالتالي، فإن من واجب المكتب تغطية أخباره. وبسؤال السيد واكيم عن جلسة مجلس الوزراء التي كُلِّف بها رزق تمثيل لبنان في الخارج، أجاب واكيم أنه لا يعلم سوى أن الحكومة كلّفت رزق تمثيل لبنان في المؤتمر الأول لوزراء الخارجية العرب ودول أميركا الجنوبية، لأن وزير الخارجية بالوكالة طارق متري منشغل بمؤتمر في أوروبا.
(الأخبار)