100000 عسكري لانتخاب الرئيس؟
سؤال لعضو كتلة المستقبل النائب نبيل دو فريج، تعقيباً على نفيه نية الأكثرية في التوجه نحو تدويل الأزمة، كما نفى مطالبتها خلال الاجتماعات الرباعية في مجلس النواب بتطبيق القرارات الدولية بما فيها القرار 1559، مؤكداً أنها استثنت سلاح المقاومة «الذي هو شأن داخلي ويعود إلى الحوار بين الأطراف». وقال: «نرفض كل التدخلات من الأميركية إلى السورية والسعودية، ولم يكن شعارنا سوى لبنان أولاً عبر محاولتنا تفعيل المؤسسات وحفاظنا على الجمهورية اللبنانية»

سيكون الخاسر في الحالتين

نتيجة حدّدها الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود، لـ«الفريق الحاكم»، بعدما اتهمه بأنه «يراهن على مساعدة خارجية، إمّا بعدوان إسرائيلي جديد أو بتدويل الأزمة»، ولذلك «يعطّل الحلول الداخلية والمبادرة العربية»، ودعا هذا الفريق إلى «الاتعاظ من التجارب والرهانات السابقة والعودة إلى روح الدستور اللبناني الذي يدعو إلى التوافق والشراكة، ويؤكد صيغة العيش المشترك ويشدّد على وحدة لبنان ورفض تقسيمه وتوطين الفلسطينيين فيه».

لستة أسباب وأكثر

لم يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي فتحي يكن يتوقّع نجاحاً للمبادرة العربية، منها أنها مبادرة دول «يدور معظمها في فلك الولايات المتحدة الأميركية»، وأن «منظومة الحكام العرب» التي صاغتها «تمارس حرباً شعواء على حركات المعارضة في بلادها، فكيف يمكن أن تكون منصفة مع المعارضة اللبنانية؟»، عازياً موقف بعض الدول العربية العدائي لسوريا الى احتضان الأخيرة لحركات المقاومة «فكيف يمكن أن تنجح المبادرة وجوهر الصراع في لبنان يدور حول المقاومة وسلاحها؟».

السيوف الخشبيّة

«التي يحاربون بها طواحين الهواء، لن تقدم أو تؤخر»، في رأي رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، الذي لفت إلى أن الشعب «ملّ سياسة الانتظار والتلكؤ عن المسؤوليات الوطنية ولم يعد ينفع معه التهويل من أجل تكريس ثلة من رموز الحرب الأهلية على رأس السلطة ضمن مشروع إقليمي يهدف إلى ضرب القوى الوطنية والقومية». ودعا «بعض رموز السلطة الى التخلي عن التشويش والغوغائية».

حقّان

دعا رئيس «لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية في لبنان» سنان براج، الموالاة، الى استعمالهما، وهما «حقها في تأليف حكومة من لون واحد»، و«حقها المكرس دستوراً في انتخاب رئيس الجمهورية بالأكثرية المطلقة»، وذلك بعدما اتهم المعارضة بأنها «في إصرارها العقيم على صيغة العشرات الثلاث والثلث المعطل (في الحكومة العتيدة) فإنما تريد إلغاء نتائج انتخابات عالم 2005».

تحالف مبادئ

هكذا وصف عضو المكتب السياسي لتيار المردة كريم الراسي، في عشاء أقامته هيئة سيدني في التيار الوطني الحر لوفد «المردة» الذي يزور أوستراليا، تحالف المعارضة الذي أكد أنه «لا يمكن أن ينفرط عقده لأنه غير مرتكز على المصالح الشخصية»، مضيفاًَ إن قرار هذا التحالف «نابع عن قناعة ولا يتغير بحسب الأهواء والمصالح». وحذر من أن التوطين «هو الخطر الأكبر على لبنان، ولن نقبل به مقابل أي تعويض أو إغراء مهما كان هذا الإغراء».

لئلا تتكرّر تجربة قمّة السودان

التي حضرها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بمعزل عن الوفد الرسمي، دعت «جبهة الحرية» الجامعة العربية الى تكثيف الجهود في الفترة الفاصلة عن القمة العربية في دمشق «كي يتسنى للبنان المشاركة بوفد رئاسي موحّد وجامع». ورأت أن الالتفاف على قانون انتخابات عام 1960 «والتشاطر بتقسيمات جديدة لا تلبي مطالب المسيحيين، هو تفريط مجاني بحقوقهم ومحاولة متجددة لانتخاب نواب مسيحيين لا يكون الصوت المسيحي راجحاً في إيصالهم إلى الندوة البرلمانية».