• تصعيد تدريجيأعلن النائب كميل الخوري أنه خطة المعارضة «للتصدي للاستفزازات التي يقوم بها رئيس الحكومة وفريقه السياسي، من استعمال صلاحيات رئيس الجمهورية وعدم احترام الدستور جملة وتفصيلاً»، وأضاف: «لن نسكت عن هذا الأمر، وسنعالجه بالطرق المناسبة». ورأى أن «تجاهل الأكثرية» للحوار والشراكة يشير إلى «سعيهم لاستمرار حالة الفراغ، وهذا ما يخدم مصالحهم الخاصة». وأمل في إبعاد بكركي «عن التجاذبات السياسية والزواريب الضيقة، نظراً لدورها التاريخي في صنع لبنان».

• منافس أيوب في الصبر
هو الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، في رأي رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، مشيراً إلى أنه «صبر كثيراً»، في إشارة إلى تحديده مهلة عشرة أيام قبل تحرك المعارضة. وإذ أمل في أن يسود الهدوء، تخوّف بعد الذي حصل في عدد من شوارع بيروت أخيراً «من أن تصل الأمور إلى حركات وأمور تؤدي إلى نفق يمكن أن ندخل فيه، نعرف بدايته ولكن لا نستطيع معرفة نهايته».

• قاموس العبارات البعيدة عن الأدب
ناشد رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن، كل الأطراف «من موالاة ومعارضة»، الإقلاع عنه و«تهذيب الخطاب السياسي، والكف عن التراشق بالاتهامات العشوائية والعبارات المسفّة غير المألوفة في التخاطب»، محذراً من أن نوعية السجالات «باتت تضع الناس في أجواء ما قبل الانفجار». وتمنى «اعتماد خطاب مطمئن، يكون ممهداً للحوار الوطني، رغم تعنّت الفريق الحاكم واحتكاره للسلطة»، كما حضّ على التعالي «عن تصفية الحسابات الخاصة، وجعل المصلحة العليا فوق كل المصالح».

• نوعان من المشكلات
رأى رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية للتمكن من معالجتهما، وهما: مطالب المعارضة والعلاقات اللبنانية ـــــ السورية»، مضيفاً: «ما دام ليس هناك رئيس جديد، فإن الحوار سيبقى متعثراً، والباب الإلزامي للحوار هو وجود شخص مؤتمن على هذا الحوار». وقال: «قد يكون بعض مطالب المعارضة محقاً إلا أن معالجته يجب أن تحصل في إطار المؤسسات الدستورية».

• خيانة عظمى
اتهم بها الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر، النائب وليد جنبلاط، لاعترافه بأنه طلب من الولايات المتحدة الأميركية ضرب سوريا. ورأى «أن السكوت، من جانب المعنيين، عن هذا الأمر، هو مشاركة في الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر»، مضيفاً: «لو كان في البلد سلطة تملك الحد الأدنى من الوطنية، لأحالته إلى المحاكم المختصة لينال العقاب الذي يستحقه». وقال إن لبنان «سيلفظ المرتهنين الصغار، كما لفظ العديدين من قبلهم الذين حاولوا جرّه إلى مواقع ومواقف غريبة عنه تتعارض مع انتمائه وواقعه».

• خمسة أهداف
قال رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي كمال الخير، إنها سبب رفض «فريق السلطة» للثلث الضامن، أوّلها رئيسي هو تثبيت «هيمنة» هذا الفريق على السياسة العليا في البلد، تمهيداً لتحقيق الأهداف الأخرى وهي: استهداف المقاومة، تغيير عقيدة الجيش القتالية، وضع ملف التوطين على نار حامية، ثم استعمال لبنان قاعدة معادية لسوريا. وقال إن الأيام المقبلة «ستشهد تحركاً يضع البلد أمام خيارين: إما سلة توافق شاملة، وإما الاحتكام مباشرة إلى الشعب».

• لا توجد مناعة لبنانية
«وخصوصاً عند المعارضة التي تنتظر القرار السوري الإيراني لحل الأزمة الداخلية»... نتيجة توصل إليها النائب هادي حبيش للتأكيد أن «الصراعات الإقليمية تنعكس مباشرة على الداخل اللبناني»، وأن الملف اللبناني «للأسف، مرتبط بملفات كثيرة وعرضة للتجاذب من كل المحاور». وربط الحل بوجود «نية» عند المعارضة في اتخاذ قرار بذلك «من دون أن تنتظر الضوء الأخضر من سوريا».